احتفل رئيس أساقفة تونس المطران ايلاريو انتونياتسي، بقداس أربعاء الرماد في كنيسة قلب يسوع في ناعور الأردن، بمشاركة أساقفة وكهنة قادمين من كنائس الشرق الاوسط والخليج العربي وأوروبا، في ختام لقائهم السنوي مع الجمعية الألمانية Missio ويدعى باجتماع اغورا مينا Agora Mena.

وشارك بالقداس أبناء الرعية، ووضع الأساقفة الضيوف الرماد على رؤوس المصلين، ايذانًا ببدء زمن الصوم. وبيّن المطران انتونياتسي، وهو أصلاً من كهنة البطربركية اللاتينية وخدم في عدد من الرعايا في الاردن وفلسطين، معاني زمن الصوم وأهمها التوبة والرجوع الدائم إلى حضن الآب الرحيم.

وبعد القداس، أضيئت الشموع وتوجه المشاركون إلى مزار سيدة لورد، هاتفين "سلام سلام لك يا مريم".

وكان الوفد قد زار جبل نيبو وكنيسة الروم الكاثوليك في مادبا حيث الخارطة الفسيفسائية الجديدة، التي أنشأتها كاريتاس الأردن، وتمثل الأماكن الكتابية في الأردن (أي المذكورة في الكتاب المقدس). كما توقفوا في كنيسة قطع رأس يوحنا المعمدان، واستمعوا لكلمة ترحيب من كاهن الرعية الأب فراس عريضة.

وعلى مدار ثلاثة ايام استمر اللقاء السنوي في بيت الزيارة التابع لراهبات الوردية، بعدما عقد العام الماضي في لبنان، وقبله في قبرص.

للمزيد من الصور:
https://www.facebook.com/pg/www.abouna.org/photos/?tab=album&album_id=2…