موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر السبت، ٣٠ مارس / آذار ٢٠١٩
مشاركون في حدث أسيزي يشيدون بتسلّم الملك ’مصباح السلام‘

أسيزي - أبونا :

غداة تسلم الملك عبدالله الثاني جائزة ’مصباح القديس فرنسيس للسلام‘، أشاد عدد من المشاركين في الحدث التاريخي، لموقع أبونا الإلكتروني، بجهود جلالة الملك وسعيه الدؤوب لتعزيز حقوق الإنسان، وحوار الأديان والسلام في منطقة الشرق الأوسط والعالم، إضافة إلى جهود الأردن في استقبال ملايين اللاجئين.

وعبّر النائب البطريركي للاتين في الأردن المطران وليم شوملي، عن فخره الكبير بأنه للمرة الثانية خلال أقل من عام، بعد تمبلتون في تشرين ثاني الماضي، ينال الملك عبدالله الثاني جائزة عالمية رفيعة في مدينة تحمل رمزية عالية الشأن، وبالتالي، هو اعتراف بجلالته كرجل سلام بسبب جهود الأردن، بقيادته، في استقبال اللاجئين وأيضًا في الحوار والوئام بين الأديان.

كما أعرب المطران شوملي عن فخره بأن الجهة التي كرمت جلالته بالجائزة هي الكنيسة الكاثوليكية، التي تعدّ مليار و300 مليون مؤمن حول العالم. وقال: "نحن فخورون من ناحية الشخصية المكرّمة، ومن ناحية المؤسسة التي قامت بهذا التكريم، وهي الرهبنة الفرنسيسكانية. لهذا، نبارك لجلالته وللشعب الأردني، لأن جلالته نالها لذاته ولجهوده الخيّرة، وأيضًا لشعبه الذي يقف وراءه".

من جهته، قال سفير دولة فلسطين لدى الكرسي الرسولي (الفاتيكان) عيسى قسيسية: "نفتخر باستلام جلالة الملك عبدالله الثاني لجائزة مصباح السلام، وهي مستحقة بسبب سعي جلالته الدؤوب من أجل السلام في العالم وفي منطقة الشرق الأوسط، بالأخص في مدينة القدس الشريف، والساعية نحو السلام والعدل".

كما أشار السفير قسيسية إلى أن جلالة الملك هو صاحب الوصاية في المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، وبالتالي هو حامي المقدسات. وعليه نحن نبارك للأردن وللعالم العربي هذه الجائزة، ونفتخر بجلالته على مواقفه المشرفة".

بدوره لفت الأب همام خزوز، من كهنة البطريركية اللاتينية، والمقيم في روما بغرض إكمال دراساته العليا، إلى أن تسلّم جلالة الملك عبدالله الثاني جائزة مصباح السلام للقديس فرنسيس هو علامة تقدير لجهود جلالته في مختلف المحافل الدولية والداعية لتثبيت السلام والأمن الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم.

ولفت الأب خزوز إلى أن استلام جلالته لهذه الجائزة الرفيعة من قبل الرهبنة الفرنسيسكانية، هي كذلك لفتة تقدير وعرفان من قبل الكنيسة الكاثوليكية، لجميع تلك الجهود التي يبذلها جلالته في توطيد أسس السلام وتعزيز قيم الوئام والإخاء بين أتباع الأديان، كما ودعواته للحفاظ على هوية القدس التاريخية بوصفها مدينة مقدسة للجميع.