بهدف عرض وتحليل ما يعيشه المسيحيون في الشرق الأوسط وسط الظروف السياسية والأمنية، انعقد اللقاء السنوي الذي يجمع مجلس كنائس الشرق الأوسط بشركائه وكنائس محلية واجنبية في دير سيدة البير، بقنايا، كتجسيد للكنيسة الواحدة الجامعة. في حضور ممثلين عن رؤساء المجلس وعدد من المطارنة والاباء وأعضاء اللجنة التنفيذية.

وخلال اللقاء تم دعوة الشركاء الدوليين لقراءة موضوعية للأوضاع الراهنة، في سبيل فهم معنى الحضور المسيحي في الشرق الأوسط والوضع القائم في المنطقة، على ما أشارت القائمة بأعمال المجلس الدكتورة ثريا بشعلاني التي أكدت العمل على رسم خطة علمية وعملية من اجل بناء السلام والعدالة والمساهمة الفاعلة في خدمة الانسان في هذه المجتمعات.

المؤتمر الذي استمر ليومين تخلله جلسات عمل وحلقات حوارية وعرض لأعمال المجلس في لبنان والشرق الأوسط إضافة الى تطلعاته المستقبلية والمشاريع التي يزمع القيام بها والتي تصب دائماً في خدمة المسيحيين وايضاً في الدعوة الى الحوار مع الشريك المسلم.