دعا مجلس الكنائس العالمي كافة المسيحيين في العالم إلى الصلاة من أجل الخليقة، وذلك في الفترة مابين الأول من أيلول وحتى الثامن من تشرين الأول، مشيرًا إلى أن بداية الفترة وختامها مرتبطان بشكل موثوق في العناية بالخليقة، بحسب التقاليد المسيحية الشرقية والغربية المسيحية على التوالي.

فالأول من أيلول، أعلن البطريرك المسكوني ديميتريوس الأول عام 1989 يومًا للصلاة من أجل البيئة، حيث تبدأ الكنيسة الأرثوذكسية في ذلك اليوم عامها الليتورجي متذكرة خلق الله للعالم. أما في الثامن من تشرين الأول، تحتفل الكنيسة الكاثوليكية والكنائس الأخرى ذات التقليد الغربي بتذكار القديس فرنسيس الأسيزي، المعروف بتأليفه لنشيد المخلوقات.

وجاء اقتراح تخصيص خمسة أسابيع للصلاة من أجل الخليقة، من قبل المؤتمر الأوروبي المسكوني الثالث الذي عقد في مدينة سيبيو الرومانية عام 2007. وفي العالم التالي، دعت اللجنة المركزية في مجلس الكنائس العالمي جميع الكنائس لتخصيص هذه الفترة من أجل الخليقة، من خلال الصلوات والأعمال.

يذكر أن مجلس الكنائس العالمي تأسس عام 1948، ويضم معظم الكنائس البروتستانتية والأرثوذكسية الشرقية، فيما تتواجد الكنيسة الكاثوليكية فيه بصفة مراقب. ويقع مقر المجلس في مدينة جنيف السويسرية.