موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الجمعة، ١٠ نوفمبر / تشرين الثاني ٢٠١٧
مجلس الأساقفة الكاثوليك في الأرض المقدسة يلتقي في ’بيت إبراهيم‘ بالقدس
القدس - أبونا :

عقد مجلس الأساقفة الكاثوليك في الأرض المقدسة اجتماعه من 8 وحتى 9 تشرين الثاني، في بيت إبراهيم بالقدس، برئاسة المطران جورج بقعوني، ومشاركة الأساقفة الكاثوليك من الأردن وفلسطين وإسرائيل وقبرص.

وشارك في أعمال المؤتمر السفير الفاتيكاني في الأردن المطران ألبيرتو أورتيغا مارتن، والقائم بأعمال القصادة الرسولية في القدس المونسنيور ماركو فورميكا، وممثلين عن اتحاد الجمعيات الرهبانيات. وشهدت جلسة الافتتاح مشاركة الكاردينال كورت كوخ، رئيس المجلس البابوي لتعزيز الوحدة بين المسيحيين، والتي تأتي على هامش زيارته إلى الأرض المقدسة لمواصلة الحوار المسكوني.

وقرأ المونسنيور فورميكا الرسالة التي بعث بها رئيس الأساقفة ليوبولدو جريلي، القاصد الرسولي الجديد في القدس وفلسطين، وسفير الكرسي الرسولي (الفاتيكان) في إسرائيل، والذي من المقرر وصوله رسميًا إلى الأرض المقدسة في 27 تشرين الثاني الحالي. وقدّم رؤساء اللجان الأسقفية المختلفة تقاريرهم بمناسبة انتهاء فترة تعيينهم الخمس سنوات.

وتدول المجتمعون تحضيرات شبيبة الأرض المقدسة المشاركة في لقاء الشبيبة العالمي المقبل في بنما، وأكدوا على أهمية التحضير الروحي لهذا الحدث الكنسي العالمي الهام. كما تم التطرق إلى سينودس الأساقفة عام 2018 حول "الشبيبة، الإيمان وتمييز الدعوات". وقدّم المطران وليم شوملي إجابات الاستبيان حول الفرص والتحديات الرئيسية التي توجه الشباب في الأرض المقدسة.

ولفت المطران شوملي بأن أهم التحديات التي تواجه الشباب هو انعدام الأمن السياسي والبطالة التي تدفعهم إلى الهجرة، كما وتحدي العيش المشترك بين الأديان في السياق الإقليمي لازدياد موجات التطرف. ومن بين الفرص، أبرز الاستبيان وجود إكليروس من فئة الشباب، ومساهمة الجمعيات الرهبانية في حياة الكنيسة، والتزام المؤمنين في الإيمان. وحول ما ينتظره الشباب، فأشار إلى رغبتهم بكهنة أكثر تماسكًا وموثوقية، وأن يكونوا أقرب إلى آمالهم وآلامهم، وأن تكون الكنيسة أقل بيروقراطية وأكثر شاهدة على رحمة الله.

هذا وتمت الموافقة على المشروع التربوي للمدارس الكاثوليكية الذي قدمه الأب إياد الطوال، الأمين العام للمدارس المسيحية في فلسطين. ويؤكد المشروع أن هدف المدارس الكاثوليكية هو ضمان التنشئة الإنسانية المتكاملة، وعيش القيم الإنسانية والمسيحية، مشددًا على حاجة المدرسة للانتقال إلى أسلوب تعليمي محوره الطالب.