نظمت مؤسسة كونراد أديناور الألمانية، ومكتبها في الأردن، مؤتمراً دولياً في برلين، حمل عنوان: "ماذا يمكن، وماذا يجب على الغرب للحفاظ على الحضور المسيحي في الشرق".

استمر المؤتمر لمدة يومين، وانعقد في مقر المؤسسة في برلين، وشارك به عدد من الباحثين والمفكرين العرب والأجانب القادمين من دول الشرق الأوسط وكذلك من البلدان الغربية.

حملت الجسلة الأولى، في اليوم الأول، عنوان: "الحضور المسيحي في الشرق الأوسط، وتحديداً في سورية ولبنان"، فيما تحدثت الجلسة الثانية عن مصر والأردن وفلسطين وتركيا. وسلط الباحثون فيها الحديث حول الحضور التاريخي في كل بلد، متوقفين عند نقاط القوة في كل منطقة، وكذلك عند نقاط الألم والمعاناة في عدد من البلدان، مقدمين بعض التوصيات للحفاظ على هذا الحضور التاريخي.

وفي اليوم الثاني، كانت هنالك جلسة بعنوان: "أزمة اللاجئين في الاتحاد الأوروبي"، والأزمة وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط في بلدان اللجوء، وتحديداً في الأردن ولبنان وتركيا. وجاءت ندوة أخرى بعنوان "خبرات اللجوء في بلاد الاستقبال أو المرور في البلدان الأوروربية". وكانت الجسلة الختامية بعنوان: "ماذا ينبغي على الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة القيام به سياسياً من أجل الحفاظ على مسيحيي الشرق في بلدانهم الأصلية".