موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الأربعاء، ٢٠ ابريل / نيسان ٢٠١٦
لقاء تضامني في الذكرى الثالثة لاختطاف المطرانين اليازجي وإبراهيم

بيروت - أبونا ووكالات :

تحت عنوان «لن ننسى لن نسكت»، وبدعوة من اللقاء الأرثوذكسي والرابطة السريانية، أُقيم في لبنان لقاء تضامني بمناسبة مرور ثلاث سنوات على اختطاف متروبوليت حلب والإسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس المطران بولس اليازجي، ومتروبوليت حلب للسريان الأرثوذكس المطران يوحنا ابراهيم.

وقال رئيس الرابطة السريانية حبيب أفرام: «إننا لا نموت فإما نستعيد المطرانين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي حرين أيقونتين أرثوذكسيتين بعد دحر الإرهاب، أو شهداء أحياء يرزقون في السماء». ولفت إلى أن «المسيحيين ملح في الشرق، وليسوا عدداً وإن هُجِّر بعضهم وفقد الآخر رجاؤه، فإننا باقون ولا يمكن أن يعود المسيح ولا مسيحيين في الشرق فمن سيستقبله؟».

واعتبر «أن خطف المطرانين رمز تخلي العالم عن فكرة التنوع والتعدد». وأضاف: «هذا الشرق إما متنوع وهو ليس لقومية واحدة أو دين أو مذهب أو فكر واحد، أو يغرق في جحيم دمه. والغرب إما أن يتخلى عن أنانيته وعن فقدانه للقيادة ووقف التعاطي بمكيالين أو ستحرقه نيران المنطقة ولاجئوها».

من جانبه رأى أمين عام اللقاء الأرثوذكسي مروان أبو فاضل أنه «لا يحقّ لأحد وصف المسيحيين بأنهم بقايا الصليبيين، فنحن نبض الشرق وفكره ونوره وملحه في كامل التكوين الوجودي بمعاييره كافة، ونحن الشرق والشرق نحن، لأننا وجدنا على اسم المسيح يسوع وهو مشرق المشارق».

واعتبر أنّ «الغاية من الاختطاف هي إفراغ المشرق العربي من المكون المسيحي الأساسي، إفراغ مُمنهج بصورة جلية على يد منظمات تكفيرية بعيدة كلّ البعد عن الإسلام»، مطالباً «اعتبار مسألة اختطاف المطرانين قضية إسلامية، مشرقية وعربية في الضغط والتواصل لمعرفة مصيرهما وتحريرهم».