زارت لجنة الأرض المقدسة التابعة لجمعية فرسان القبر المقدس، من ١٢ لغاية ١٥ شباط ٢٠١٨، مختلف مؤسسات ومشاريع الأبرشية برفقة السفير ليوناردو فيسكونتي، الحاكم العام لجمعية فرسان القبر المقدس.

وزار عدد من أعضاء اللجنة برفقة السفير فيسكونتي والسيد سامي اليوسف، الوكيل العام لبطريركية القدس للاتين، الاثنين ١٢ شباط، الأب اياد الطوال، المدير العام لمدارس البطريركية اللاتينية، حيث قاموا بمناقشة الاستراتيجيات المستقبلية للمدارس. وتبع هذا النقاش، لقاء مع الأخت فيرجيني حبيب، مديرة مركز التربية الدينية والمسؤولة عن اللجنة المسكونية للتربية الدينية، وزيارة الى مكتبة يسوع الملك في بيت ساحور.

في اليوم التالي، زار الوفد عدد من مؤسسات الخدمات التي تقوم الجمعية بدعمها ومنها مستشفى القديس لويس المعروف بالفرنسي ودار سيدة الأوجاع للمسنين في أبو ديس ومركز القديسة ريتشل للاجئين في القدس وراهبات المحبة مار منصور دي بول اللواتي يعملن مع ذوي الاحتياجات الخاصة.

كما توقف الوفد لزيارة بيت أفرام للمسنين في الطيبة، حيث أشار السيد سامي اليوسف أن "في بيت افرام، يجد المسنون الرعاية الطبية المناسبة والبيئة الجيدة والمرافقة الروحية، ويعود تحقيق ذلك إلى الدعم الذي تقدّمه جمعية الفرسان في تغطية التكاليف التشغيلية للمركز والرعاية الطبية وإقامة الجماعات الرهبانية، الأمر الذي يخفف من العبء على بيت المسنين ويمكنهم من الاستثمار في الرعاية الروحية والصحية للمسنين".

وبعد قدّاس أربعاء الرماد في كوكاتدرائية البطريركية، التقى الوفد الأب رفيق خوري، مسؤول المكتب الرعوي، الذي حدّثهم عن نشاطات واجتماعات لجنة المكتب الرعوي منذ تأسيسه العام الماضي وعن التعليم المسيحي بشكل عام. وفي نفس اليوم، التقى الوفد مع رئيس الأساقفة بييرباتيستا بيتسابالا، المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية والمطران ليوبولدو جيريللي، القاصد الرسولي في القدس.

هذا وزار الوفد ثلاث عائلات في القدس تقدم جمعية الفرسان المساعدة لها. وقد تأثّر أعضاء اللجنة والحاكم العام لرؤية الظروف المعيشية الصعبة ولسماع قصص معاناتهن اليومية. كما وشعر الوفد بأهمية تقديم المساعدة في ظل هذه الظروف، وإن كان بشكل صغير.