موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الأحد، ٣ ديسمبر / كانون الأول ٢٠١٧
لأول مرة في عمّان.. فرقة الرعاة للترانيم الدينية تشدو أنغامًا للميلاد والسلام

عمان – أبونا ، تصوير: أسامة طوباسي :

بتنظيم من المركز الكاثوليكي وجمعية الكاريتاس الأردنية، أحيت فرقة الرعاة للترانيم الدينية، القادمة من مدينة بيت ساحور، والتابعة لمدارس البطريركية اللاتينية في فلسطين، أمسية ميلادية، مساء السبت، هي الأولى لها في الأردن، تحت عنوان: "من بيت لحم، إلى بيت لحم"، وذلك على مسرح كلية راهبات الوردية الشميساني بعمّان.

وحضر الأمسية البطريرك فؤاد الطوال، والنائب البطريركي للاتين في الأردن المطران وليم شوملي، والمونسنيور خوسيه لالاس القائم بأعمال السفارة البابوية، والأب رفعت بدر مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، والأب بشار فواضلة المرشد الروحي للفرقة، والأخت ميشلين معلوف رئيسة كلية راهبات الوردية الشميساني، والسيد وائل سليمان مدير الكاريتاس الأردنية، ولفيف من الكهنة والراهبات من مختلف الكنائس والجمعيات، وحشد من الحضور من مختلف مناطق المملكة.

وبكلمات شعرية رحّب الأب بدر بالفرقة والحضور قائلاً: "تشدو بأطيب الأغاني، وتطيب اللقيا في رحاب الوردية في الشميساني، الضفتان تتحدان اليوم، والرعاة من بيت ساحور يصرخون: عمتم مساءً في بيت المعمدان، عمتم مساءً في بلد عبدالله الثاني". وأضاف: "جئنا للترحيب والشكر لفرقة الرعاة القادمة من بلدة الرعاة، تحت شعار جميل وأخاذ: من بيت لحم الى بيت لحم. جاؤوا ينقلون لنا فرح البشرى التي استقبلها الرعاة من الملائكة في بيت ساحور. وها نحن بدورنا نقول لهم شكرًا، والرجاء وأنتم تغادرون جسر المحبة، أن تنقلوا تحيات إخوتكم في الأردن إلى بلد المسيح وأمه البتول مريم. وهذه التحية يشاركنا بها الأردني، والإخوة المهجرون القادمون من بلدان كذلك مقدسة، إلا أنها عانت من الويلات والحروب، فجاؤوا إلى الأردن، بلد الهاشميين الغوالي، بيت جلالة الملك عبدالله الثاني، ليقولوا للعالم، خرجنا من بيوتنا مهجرين، إلا أننا وجدنا في الأردن نعم البيت والقلب والدفء والمحبة. وهم يشاركوننا الفرح والتهنئة لإخوتهم في فلسطين: رمز الألم والنضال، والصمود والشوق إلى الاستقلال والدولة المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف".

وتابع: "أملنا معكم يا جوقة الرعاة، بقيادة المايسترو جورج سلسع، وبرعاية مدارس البطريركية اللاتينية في فلسطين، أن يتاح لكل الموجودين أن يذهبوا معكم العام المقبل للترنيم في بيت ساحور وبيت لحم والقدس... وأن نذهب معكم إلى دمشق وبغداد والموصل... لنصلي معًا للمحبة والسلام". وفي ختام كلمته، شكر الأب بدر كل من ساهم في إنجاح الحفل، وهم: مطرانية اللاتين، مدارس البطريركية اللاتينية في فلسطين، جمعية الكاريتاس الأردنية، وشركة جت للساحة والنقل، وراهبات الوردية، ووزارة الثقافة، ولجميع الرعايا والأماكن التي استقبلت الجوقة خلال مكوثها في ربوع المملكة.

من جانبه، قال الأب فواضلة بأن الفرقة قد أضاءت شعلة في كنيسة المهد ببيت لحم، وجيء بها إلى الأردن الحبيب، للتشارك بأفراح إضاءة النور الميلادي في قلوبنا، وفي أسرنا وعائلاتنا، وبالأخص العائلات المتألمة والطامحة إلى أيام هدوء وسلام وصحة وراحة بال.

وقدّمت الفرقة باقة من الترانيم الميلادية، بقيادة المايسترو جورج سلسع، والتي تفاعل معها الحضور. وفي ختام الأمسية كرمت الفرقة عددًا من الشركاء الذين اسهموا بإنجاح زيارة الوفد إلى الأردن، بتقديم هدايا تذكارية من خشب الزيتون في بيت لحم.

للمزيد من الصور:
https://www.facebook.com/pg/www.abouna.org/photos/?tab=album&album_id=1…