بالتعاون مع كنيسة اللاتين في ناعور، وزعت جمعية الكاريتاس (المحبة) الأردنية طرود الخير الرمضانية على العائلات المحتاجة في لواء ناعور، وذلك باحتفال وطني في ساحة الكنيسة في ناعور، وبرعاية مساعد متصرف لواء ناعور الدكتور راكان العدوان.

وألقى كاهن الرعية الأب رفعت بدر كلمة ترحيبية، بيّن فيها أن جمعية الكاريتاس التي تحتفل هذا العام بمرور 50 سنة على تأسيسها، وبالتعاون مع كنيسة ناعور ترسمان صورة مصغرة عن الأردن الكبير، بتلاحم أبنائه وتعاضدهم الأخوي تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة. وقال إننا في هذا الوطن الواحد الذي يجمعنا أسرة واحدة نصدّر هذه الصورة من الأخوّة والتضامن، لنقول أن الأردن هو أنموذج في التعاضد والمحبة وروح المواطنة والمساواة، وأن الدين يجمع ولا يفرق، كما أن الشهر الفضيل، رمضان هو مناسبة لتعزيز أواصر الصداقة والمحبّة بين جميع المواطنين بدون استثناء.

وقال الأب بدر، انّ اختيار هذا اليوم هو بالتزامن مع دعوة البابا فرنسيس لتخصيص الصلاة في هذا اليوم من أجل السلام في العالم أجمع، وانّنا مع طرود المحبة في شهر الخير رمضان، نرفع الصلاة عالية وحارة من أجل وطننا الغالي، ومن أجل بلدان العالم أجمع لتنعم بأيام وسني سلام وطمأنينة وتآلف بين الناس.

وألقى مساعد المتصرّف العدوان كلمة شكر فيها كل من ساهم في هذه الحملة المعطاءة، وخصّ بالذكر أعضاء جمعية الكاريتاس وكنيسة اللاتين وجمعية نشامى ونشميات ناعور. وقال انّ هذا الشهر الفضيل شهر رمضان هو شهر الخير والبركة، ويأتي هذا العام عقب احتفالات عيد الاستقلال المجيد، وان التعاضد في هذا الوطن غير جديد على هذا الوطن وأسرته الواحدة.

وألقى كل من جبران سلامة رئيس مجلس إدارة الكاريتاس، وداود السواعير مدير جمعية نشامى ونشميات ناعور، كلمات شجعوا فيها العمل التطوعي وأشادوا فيها بأجواء المحبة والتضامن التي يتميز بها شهر المودة والخير. وأجمعوا فيها على أنّ الأردن بقيادته الحكيمة وشعبه الواعي سيكون دائماً صاحب رسالة في التعايش والألفة والمحبة بين جميع المواطنين، دون التوقف عند الفروقات العرقية أو الدينية وغيرها.

وشارك بحفل توزيع الطرود الرمضانية التي حملت شعار "محبة وتضامن" المرشد العام لشبيبة فلسطين الأب بشار فواضلة وأعضاء مجلس رعية ناعور وعدد من الشخصيات الرسمية والشعبية في لواء ناعور.