للسنة الثالثة على التوالي، وفي سنة الرحمة التي أعلنها البابا فرنسيس، أُقيم يوم السبت 2 تموز 2016، في كنيسة السيدة للروم الملكيين الكاثوليك في الرامة، تحت رعاية المطران جورج بقعوني والأب وليم أبو شقارة، كاهن الرعية، بمساعدة الشماس جريس منصور , قداس على نية جميع المرضى والمسنين من أبناء الرعية خاصةً، وحضور الآخرين من رعايا أخرى. وقد شدّدَ سيادته في عظته على أهمية الإيمان في حياتنا لكي نحصل على الشفاء من جميع أمراضنا.

هذا النشاط بادر إليه الأب أبو شقارة ضمن نشاطاته المتعددة بمساعدة المجلس الرعوي التابع للكنيسة ومع آخرين من أهل الخير. تلى القداس وجبة غذاء فاخرة في قاعات الكنيسة على وقع الموسيقى الهادئة التي رسمت الفرحة والإبتسامة على وجوه كبارنا.

تخلل الاحتفال كلمة للأب وليم وقراءات شعرية ألقاها كل من الدكتور الأستاذ نزيه قسيس والأخت الراهبة جيراردا عيد حيث أدخلوا البهجة على قلوب الجميع. وفي نهاية الحفل تمّ توزيع الهدايا على الجميع تقدمة من المجلس المحلي في الرامة بحضور السيد الياس ارشيد، القائم بأعمال رئيس المجلس السيد شوقي أبو لطيف، الذي اعتذر عن الحضور لتواجده خارج البلدة.

فكم جميلاً أن يكون الإنسان مسنّاً, روحياً وتراثياً وفكرياً!
فهو البركة للأرض وهو الجسر الذي يربط الماضي بالحاضر والمستقبل،
وهو مصدر الخبرة والحكمة.