نظم رؤساء الكنائس في مدينة رام الله، مساء الجمعة، صلاة خاصة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تخللها إضاءة الشموع على أرواح الشهداء.

واستنكر رؤساء الكنائس جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في القطاع المحاصر، مطالبين الحكومات الأوروبية والعالمية بالضغط على حكومة الاحتلال من أجل وقف العدوان فورًا.

وقال راعي كنيسة الروم الأرثوذكس الأب إلياس عواد: صلاتنا اليوم هي للعالم أجمع من أجل وقف الحرب على أهالينا في قطاع غزة. وأردف: في هذه الحرب يقتل الأطفال والنساء والشيوخ وتهدم بيوتهم وتمسح المدن بأكملها، وهذا ما يدلل على إبادة شعب بأكمله، لذلك يجب على العالم أن يقف الى جانب غزة وليس عليها.

أما راعي كنيسة رقاد العذراء في عابود الأب طلعت عواد، فقال: إنّ ما يحصل في غزة هو عدوان ظالم على القطاع، لذلك جئنا اليوم لنصرخ للعالم للوقوف إلى جانب غزة، لأن العالم اليوم يقف متفرجًا على شلال الدم، وبالتالي فإنّ العالم بات شريكًا في قتل الأبرياء ومن ضمنهم أمريكا. وأشار "بأنه مهما قتل الاحتلال من أبناء شعبنا ستثمر أشجارنا بأبناء أكثر يحررون الوطن".

من جهته، قال راعي كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك الأب عيسى أبو سعدة: صلينا اليوم من أجل أبناء غزة ووضعنا ثقتنا بربنا من أجل أن تزول هذه الشدة، لنقول للعالم بأن هذا الشعب هو شعب محب للحياة والسلام، ولكن هناك من يقوم باغتصاب أرضه وقتل الأطفال لتدميرهم كليًا.

وأشارت محافظ رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام: رسالتنا اليوم من كنائس رام الله إلى كنائس العالم أجمع لايصال صوتنا في ظل ما يحدث من جرائم في غزة. هي رسالة المسلمين والمسحين معًا لوقف الجرائم، وللوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في ظل ما يعانيه من ويلات داخل القطاع.