موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الأربعاء، ٦ مارس / آذار ٢٠١٩
قداس أربعاء الرماد في كاتدرائية البطريركية اللاتينية

إعلام البطريركية اللاتينية :

احتفل المؤمنون، اليوم الأربعاء ٦ آذار ٢٠١٩، ببداية زمن الصوم الأربعيني حسب التقويم الغربي (الغريغوري) خلال قداس أربعاء الرماد في كاتدرائية البطريركية اللاتينية. وأربعاء الرماد هو أول يوم صوم في الزمن الأربعيني يُستهل بوضع الرماد على جبهة المؤمنين، استعداداً لخوض زمن مليء بالتوبة والصلاة والصوم والصدقة، ينتهي بالاحتفال بسر آلام المسيح وموته وقيامته من بين الأموات.

احتفل موظفو البطريركية اللاتينية اليوم الأربعاء بالقداس الإلهي الذي ترأسه المطران بولس ماركوتسو، النائب البطريركي للاتين في القدس وفلسطين، وعاونه عدد من كهنة البطريركية وكهنة المنطقة، بحضور رئيس الأساقفة بييرباتيستا بيتسابالا، والأخوات الراهبات وموظفي المؤسسات والجمعيات المسيحية والكنسية المجاورة ومجموعات الليجوماريا.

وأشار المطران ماركوتسو في عظته "أن الزمن المبارك هو هبة لنتجدد ونخلص أنفسنا من الخطيئة، ونعيش في حالة من النعمة والعماد والحياة المسيحية". وسلط الضوء على ثلاثة أمور على الإنسان الالتزام بها وهي الصوم والصلاة والصدقة، فهناك سياق روحي ومادي للصوم، إذ يجب علينا أن ننقطع عن خطايانا وعاداتنا السيئة، وخلال الزمن الأربعيني، يمنحنا الله قوة من خلال فحص الضمير لكي نتجرد من الخطيئة. وأضاف أن جميع البطاركة والكهنة والموظفين معرضين لنفس الخطيئة، وهي تحويل رسالتهم إلى مهنة، ولكن، يجب أن يتم اعتبار مهنتهم رسالة، فجميعهم يعملون في الكنيسة ومعها ومن أجلها.