شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن إصرار البابا فرنسيس في المضي قدمًا بزيارته المرتقبة إلى جمهورية مصر العربية، يومي 28 و29 نيسان الحالي، هي "خطوة شجاعة" تعبر عن التزامه بتعميق العدالة والسلام، كما ورسالة تشجيع للأصوات المعتدلة.

وقال في رسالة وجهها إلى البابا فرنسيس: "سرنا أنكم ماضون في زيارتكم إلى مصر بالرغم من التفجيرين الإرهابيين الذين طالا كنيستين في طنطا والإسكندرية وأوديا بعشرات القتلى من المؤمنين، حيث نرى في إصراركم على المضي قدمًا في هذه الزيارة خطوة شجاعة تعبر عن التزامكم بتعميق العدالة والسلام، وتشجيعًا للأصوات المعتدلة حول العالم وبخاصة في منطقتنا".

وأضاف: "نتمنى أن تجلب زيارتكم رسالة سلام إلى الشعب المصري وإلى العالم العربي والإفريقي، وأن تكون رسالة وحدة ومساواة وتعايش، كما نؤمن بكلماتكم العميقة والصادقة بأن المحبة أقوى من الشر. ونتمنى من قداستكم الاستمرار بالصلاة لأجل السلام والعدل والحرية، كما صليت في فلسطين خلال زيارتكم إلى الأرض المقدسة عام 2014، ونؤكد لقداستكم بأن الأمل لا يزال راسخًا في قلوبنا وعقولنا أن القدس ستظل كما هي دائمًا مدينة للسلام والمحبة والعدل".