تحت رعاية المطران سليم الصايغ، أقامت رعية قلب مريم الطاهر في مدينة الفحيص، قداسها الاحتفالي لاطلاق اللجنة التنسيقية للفعاليات الرعوية، بمشاركة جميع فعاليات الرعية من عائلات مقدسة، والأخوية المريمية، والتعليم المسيحي، ولجنة المحبة وعناقيد المحبة، والشبيبة، والمدرسة، وخدام الهيكل، وفرقة الترتيل، وموقع لاتين الفحيص.

وتشكل اللجنة التنسيقية، حلقة وصل بين كاهن الرعية وجميع الفعاليات، لتنسيق العمل وتبادل الخبرات الروحية والعملية والمساعدات في الرعية الواحدة، عملاً بقول السيد المسيح: "اجعلهم كلهم واحدًا، ليكونوا واحدًا فينا" (يو 21:17) و"حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي أكون بينهم".

وركز المطران الصايغ في عظته على الدور الكبير والمهم للفعاليات، إذ أنها أدوات عاملة في يد الله والكنيسة. وإن كل عضو في الفعالية الراعوية يعطي ثمر في الصعوبات اليومية في حياته، عندما يكون مملؤه بالحب المسيحي ويصبح رسول يحمل بشرى الخلاص لكل انسان.

وكان كاهن الرعية الأب عماد علمات قد قال في بداية القداس، العمل كثير، ونحن نجتمع اليوم لنذكر فيه مسيرتنا الروحية الكنسية لرب الحصاد، وهو الذي يرعى ويقودنا إلى المراعي الخصبة، وكل افكارنا وجهودنا وأتعابنا نقدمها لراعي الرعاة الذي يقود الكنيسة التي يرأسها. ونحن أعضائها اليوم، نطلب المغفرة من الله ونطلب من الروح القدس أن يوحدنا ويجمعنا، فهو يقول لنا اليوم انطلقوا لتثمروا.

وأضاف: حضوركم اليوم لنجدد الدعوة من جديد، والانطلاق من جديد. اليوم نطلق اللجنة التنسيقية للفعاليات الرعوية، روح التنسيق والتعاون من أجل الوحدة أولاً لمجد الله ولخير الكنيسة، اليوم نفتح قلوبنا لنعمة الروح القدس، كي تعمل فينا، ونرفع قلوبنا متحدة لله ليمنحنا قوة وسلام.