احتفلت رعية اللاتين بالقدس بالتعاون مع المكتب البابوي للإرساليات في الأرض المقدسة بيوم الطفل الرسولي. جرى هذا الاحتفال يوم الأحد 26/1/2014 حيث تجمع الأطفال، من مختلف أنحاء الرعية، في مدرسة تيرسانطة للبنيىن ليشاركوا بالقداس الإلهي مع أبناء الرعية. أثناء الاحتفال ركز الأب فراس حجازين، كاهن الرعية، على أهمية الطفل في العائلة، وأن له دور إرسالي في بيئته. وأثناء تهيئة القرابين تم تقديم أربعة صلبان تم لصقها على جوانب صليب كبير لتمثل أطراف الكرة الأرضية الأربعة، ثم خمسة شموع لتمثل القارات الخمس الرئيسية ومن ثم مجسم للكرة الأرضية. وجميعها تمثل تواجد الأطفال في جميع أنحاء العالم.

وبعد القداس الإلهي توجه جميع الأطفال إلى مدرسة تيراسنطة لمتابعة فعاليات مختلفة تعبر عن دورهم الرسولي. وكان عنوان هذا النهار "الإفخارستيا أخوة". تم تقسيمهم إلى مجموعتين كبيرتين. الأولى ضمّت الأطفال من الصفوف الدنيا حتى الثالث حيث قامت بأعمال رسم وتلوين لصور تتحدث عن الإفخارستيا والأخوة. والمجموعة الثانية ضمت أطفال من الصفوف الرابع حتى الثامن حيث تم عرض powerpoint لصور تعبّر عن الإفخارستيا والأخوة، لتؤكد أن "كل إنسان هو أخي" وأن "كل نسان هو صورة الله" و"كل إنسان محبوب من الله"، والأخوة هذه نابعة من "محبة الله" وهذه المحبة تجسدت في "الإفخارستيا" التي أسسها السيد المسيح والتي من مكوناتها الضرورية لحياتنا الروحية "الإيمان والمحبة والحق والتصامن".

بعد ذلك توجه جميع الأطفال ليقوموا بترك آثار كفوف أيديهم باستخدام الدهان، وبألوان جميلة، على قطعة قماش كبيرة تمثل العالم أجمع.

وانتهى هذا النهار بلقاء ترفيهي مع محبوب الأطفال وابن الناصرة روني روك الذي قدّم عروضا شيقة وممتعة للأطفال.