بالتزامن مع الأول من أيار، عيد القديس يوسف العامل، احتفلت رعية اللاتين في بلدة الرينة، بعيد شفيع الرعية، من خلال منح سر الميرون المقدس لمجموعة من أبناء وبنات الرعية، وذلك في القداس الذي ترأسه المطران وليم شوملي، النائب البطريركي للاتين في القدس.

وشدد المطران شوملي في عظته على مفعول التّثبيت الذي هو "إفاضة الرّوح القدس على الإنسان، وهذه الإفاضة تطبع في النّفس سمة لا تمحى، وتزيد نعمة المعموديّة، وترسخ فيه ترسيخاً أعمق البنوّة الإلهيّة، وتزيده ثباتاً في اتّحاده بالمسيح. كما تعزز في النّفس مواهب الرّوح القدس وتمنحه قوّة خاصّة ليشهد للإيمان المسيحي".

وفي اليوم الثاني احتفلت المجموعة الكشفية في الرعية، التي تحمل اسم سرية مار يوسف العامل، بعيدها الـ43 عاماً، بعد أن تأسست من قبل الأب الياس عودة، كاهن الرعية الحالي، عام 1973، وذلك "لتجمع أبناء البلدة في أحضان الدير، وليبثوا روح الفرح والسعادة في قلوب الآخرين، وينمو في قلوب الشباب روح الانتماء الراعوي والكنسي، ويعشوا على أسس الأخوة والمحبة المسيحية".

وقد افتتح الاحتفال بالقداس الإلهي، ومن ثم مسيرة في شوارع البلدة بحضور عدد من السرايا الكشفية في الجليل وفلسطين، وبشكل خاص من بيت ساحور التي تجمعها "توأمة" مع كشاف الرينة، وذلك تحت رعاية المطران بولس ماركوتسو، النائب البطريركي للاتين في الناصرة. وبعد الاحتفال اجتمع الجميع، من الكشاف وأبناء الرعية، على مائدة محبة واحدة.