سيم الشدياق وجدي معين الطوال، من طلبة المعهد الإكليريكي في بيت جالا، مساء الأحد، شماسًا إنجيليًا، وذلك خلال القداس الاحتفالي الذي ترأسه المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية رئيس الأساقفة بييرباتيستا بيتسالا، في كنيسة سيدة البشارة في بيت جالا.

وشارك في قداس عشية الاحتفال الليتورجي بعيد سيدتنا مريم البتول البريئة من الخطيئة الأصلية، المطران كمال بطحيش ورئيس المعهد الإكليريكي الأب يعقوب رفيدي، ولفيف من الكهنة، بحضور النائبة العامة في رهبانية الوردية الأم إينييس اليعقوب، وراهبات من مختلف الجمعيات المكرسة، وطلبة المعهد الإكليريكي، ومؤمنين.

وبعد إعلان الإنجيل، قدّم رئيس المعهد الإكليريكي طالب الرسامة إلى المطران بيتسابالا والجماعة المؤمنة، معلنًا الشدياق الطوال رغبته بقبول دعوة الرّب ونعمته في الرسامة الشماسية الإنجيلية. تلى ذلك كلمة روحية لمترئس الاحتفال، لتبدأ من بعدها رتبة الرسامة الشماسية، فرفعت طلبة القديسين علامة على اتحاد الكنيسة الأرضية مع الكنيسة السماوية في الصلاة من أجل الشدياق الطوال وهو على أعتاب رسالته الجديدة في حقل الرب.

وبعد تسلّم الكتاب المقدس، قام المرشح لدرجة الشماسية الإنجيلية بارتداء البطرشيل والدلماتيكا (اللباس الخاص بالشماس)، بمساعدة اشبينه الأب عماد الطوال، ليتبادل من بعدها قبلة السلام مع الأساقفة والكهنة والأهل، وتغص الكنيسة البشارة بالتصفيق الحار والزغاريد الشعبية ابتهاجًا بالشماس الإنجيلي وجدي معين الطوال.

■ المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام يشاطر فرحة البطريركية اللاتينية، وسرور المعهد الإكليريكي، وبهجة الأهل والأصدقاء والأحبة، برسامة مجدي معين الطوال شماسًا إنجيليًا، سائلاً من الرب القدير أن يفيض عليه بالنعم الوافرة، وأن يسدد خطاه على درب الكهنوت المقدس، تحت حماية أمنا مريم البتول الحبل بلا دنس. ألف مبروك شماس وجدي.