موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الأحد، ١٠ سبتمبر / أيلول ٢٠٢٣
رئيس جمهورية فنلندا يمنح المطران يونان وسام التميّز بسبب جهوده للسلام والعدالة

أبونا :

 

منح رئيس جمهورية فنلندا، الدكتور ساولي ساولي نينيستو، المطران منيب يونان، المطران السابق للكنيسة الإنجيليّة اللوثريّة في الأراضي المقدّسة، وسام "قائد الوردة البيضاء الفنلندية"، والذي يعتبر أعلى وسام للتميّز يمنح لغير الفنلنديين.

 

وخلال الاحتفاليّة التي أقيمت في قصر المؤتمرات في بيت لحم، عدّدت رئيسة مكتب تمثيل جمهورية فنلندا لدى فلسطين بايفيي بلتكوسكي، الأسباب التي جاءت في المرسوم الرئاسي، التي أدت لمنح المطران يونان الوسام، وذلك بسبب جهوده في بناء السلام والعدالة، ومبادراته في العيش المشترك والحوار، ودعم الحضور المسيحي في الأرض المقدّسة.

 

وأشاد بطريرك القدس للروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث، بجهود المطران يونان لعدالة القضيّة الفلسطينيّة، وقال: عندما يكرّم مقدسي بأعلى وسام فهو تكريم لنا جميعًا ولجميع المقدسيين. أما الدكتور سمير حزبون، ممثّل رئيس اللجنة الرئاسيّة العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، فأشار إلى دور المطران يونان الهام في القضيّة الفلسطينية.

 

أما الدكتور عزّام الخطيب، مدير أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى، فشكر دولة فنلندا والاتحاد الأوروبي على المواقف المشرّفة والداعمة للوضع التاريخي القانوني القائم، وللرعاية الهاشميّة على المقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة في مدينة القدس الشريف.

 

هذا وأعرب المطران منيب يونان عن فخره لكونه أول عربي فلسطيني يمنح هذا الوسام الرفيع، مشيرًا إلى أنّه تعبير جليّ من فنلندا، والقيادة السياسيّة والكنسيّة فيها، على دعم القدس والقضيّة الفلسطينيّة العادلة، ولكلّ من يعمل بالطرق السلميّة لتحقيق السلام المبنيّ على العدالة.

 

كما أشار إلى أنّه يمثّل إصرارًا على دعم الوجود المسيحي، ودوره المميّز في نشر رسالة العدالة وثقافة السلام وتربية المصالحة، داعيًا رئيس فنلندا إلى الاستمرار في جهوده لإحقاق العدالة وذلك بإنهاء الاحتلال وتأسيس الدولة الفلسطينية على حدود 1967، والقدس عاصمة لها، بحسب الشرعية الدوليّة.

 

وحضر الاحتفاليّة التي أقيمت في قصر المؤتمرات في مدينة بيت لحم، جمع غفير من الشخصيات الرسميّة والاعتباريّة، ومن ممثلي الكنائس المسيحية. وقامت جوقة مدرسة دار الكلمة اللوثريّة بترنيم أناشيد زادت من جو الاحتفال بهجة ومحبّة.