تجوب كنائس الاردن، من شماله الى جنوبه، ذخائر القديس بادري بيو (+1968) المعروف بسمات وجروحات المسيحي على يديه وجنبه، وذلك كما طلب البابا فرنسيس، للصلاة من أجل الكهنة في العالم.

وقد وصلت الذخائر، يوم أمس السبت إلى ناعور، برفقة الراهبة مارغريت سماوي، أردنية الأصل والمقيمة في دير سان جوفاني روتوندو حيث ضريح القديس المحبوب. وبعد الاستقبال والتبخير، تليت صلاة المسبحة الوردية وأقيم قداس إلهي تراسه كاهنا الرعية الأب رفعت بدر والأب سيمون حجازين، واقيمت صلاة وسجود للقربان المقدس، فيما رفعت الصلوات من أجل الكهنة ليكونوا على مثال القديس بيو في تواضعه وطاعته وحبه لمريم العذراء.

ومن محاسن الصدف أن تأتي زيارته في الذكرى مئة سنة بالتمام والكمال، عن أول منشور صحفي كتب فيه أن سمات جروحات المسيح قد انطبعت في جسم الكاهن بيو في 21 حزيران عام 1919. ولما كان القديس متعلقًا بالتعبد البنوي الحار لمريم العذراء، جرى تطواف إلى مزار سيدة لورد ومنح الكهنة البركة الختامية. وجرى حوار بين الأب رفعت والراهبة مارغريت، شرحت فيه الصفات المميزة للكاهن بيو، كما قالت بأن ذخائر القديس تطوف العالم حاملة دمه الذي كان ينزف يوميًا ليتبرك به المؤمنون.

للمزيد من الصور:
https://www.facebook.com/pg/www.abouna.org/photos/?tab=album&album_id=2…