أفرج جهاديو تنظيم "داعش" 43 أشورياً من أصل 250 كان اختطفهم التنظيم من وادي نهر الخابور المسيحية شمال شرق سوريا، خلال هجوم شنّه التنظيم سابقاً. بدأ التنظيم بإطلاق الأشوريين على دفعات. وكان قد نشر التنظيم على مواقعه فيلم إعدام ثلاثة أشوريين في تشرين الأوّل الماضي، وشكّل الفيديو طقساً مروعاً من طقوس البروبغاندا الداعشية، محذّراً من أنّ إعدامات أخرى قد تحصل في حال لم يتم دفع فدية لإطلاق سراح الباقين.

وبحسب مصادر الكنيسة الآشورية في الشرق، وبعد إطلاق سراح هذه الدفعة في الثاني والعشرين من هذا الشهر، ما زال هناك العديد من مسيحيي الخابور في قبضة داعش التي ما زالت تحتجز أيضاً ما يقارب 180 سورياً واشورياً من منطقة القريتين، التي دخلها التنظيم في السادس من آب.