وجهت حراسة الأراضي المقدسة، الثلاثاء 10 تشرين الأوّل، دعوة للصلاة "لكي تخرج في القلوب الكراهية والغضب والخوف التي تولد العنف"، ولكي "يعزّز المجتمع الدولي مبادرات الوساطة والسلام، وخاصة في مجال حماية المدنيين".

وقالت الحراسة في بيان "استيقظنا، يوم السبت 7 تشرين الأوّل، على صوت صفارات الإنذار ووجدنا أنفسنا فجأة في حالة حرب. من المحتمل أنكم جميعًا تتابعون هذا الوضع بقلق عبر وسائل الإعلام المختلفة. ما نريد أن نشارككم به الآن هو ضرورة الصلاة والصوم من أجل السلام، كما أوصى البابا فرنسيس في ختام صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد الماضي".

أضافت "في المزارات المقدّسة التي تقع تحت رعايتنا، والتي تذكرنا بما قاله يسوع وما فعله من أجل مصالحتنا، يصلي رهباننا من أجل جميع الضحايا، وخاصة المدنيين والرهائن، ومن أجل عائلاتهم. دعونا نصلي لكي تنطفىء نيران الكراهية والغضب والخوف التي تولد العنف في القلوب. دعونا نصلي من أجل أن يعزز المجتمع الدولي مبادرات الوساطة والسلام لحماية المدنيين بشكل خاص".

تابعت "في هذا الوضع، وعلى الرغم من الحذر، تواصل أخوياتنا الرهبانية الاعتناء بالمؤمنين المحليين وبمجموعات الحجاج المحتجزين في البلاد". وفي الختام، وجهت حراسة الأراضي المقدسة دعوة صريحة إلى "تعليق الحج والانتظار حتى يصبح الوضع آمنًا مرة أخرى"، والاستمرار في "وضع الثقة في الرب، عالمين جيدًا أن حياتنا في رعايته".