موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر السبت، ٢٥ يونيو / حزيران ٢٠١٦
جولة ترويجية في اسبانيا للسياحة الدينية المسيحية إلى الأردن
مدريد - أبونا :

تستمر هذه الأيام الجولة الترويجية للسياحة إلى الأردن من اسبانيا، بالتعاون بين المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، وهيئة تنشيط السياحة في الأردن.

وقام الأب رفعت بدر يرافقه السيد معين جدعون بعقد عدة زيارات إلى مكاتب مجلس الأساقفة الإسبان الكاثوليك، المؤسس منذ 50 عاماً (1966) ، وهو يمثل المكاتب المركزية للأساقفة الإسبان وعددهم بحسب الأبرشيات ورئاسات الأسقفيات يفوق السبعين، ويرأسه كاردينال مدريد انطونيو فاريلا.

حيث التقيا يرافقهم الأب منويل بيروس، المسؤول عن العلاقات بين الكنائس، والسيدة كريتسنا دي اولمو، بالأمين العام لمجلس الأساقفة المونسنيور خوزيه ماريا تاميو، وبحثا معه التعاون من أجل الترويج للسياحة في الأردن في المكاتب التابعة لأبرشيات اسبانيا الممتدة في كل أنحاء البلد الأوروبي الذي يشكل الكاثوليك فيه نسبة 87 بالمئة من مجمل السكان (37 مليون كاثوليكي من 42 مليون اسباني). وتم عقد لقاء مع الأب خوزيه بيورليجوي، المسؤول عن الإعلام الكاثوليكي، وتم بحث التعاون مع المركز الكاثوليكي في الأردن للترويج سوية من أجل السياحة الدينية في الأردن.

وكذلك أجرى الأب بدر عدداً من المقابلات الصحفية التي ستصدر في الأيام المقبلة. وتحدّث بشكل خاص عن التاريخ المسيحي في الأردن، وعن الآثار والسياحة الدينية، وعن المسيحيين اليوم وأوضاعهم والعلاقات المميزة في الأردن بين المسلمين والمسيحيين بفضل قيادة الأردن الهاشمية الحكيمة ووعي الشعب الأردني الذي لم يسمح يوماً بوجود أي صراع على أساس ديني أو طائفي.

وتم الحديث عن الخدمات التي تقدمها المؤسسات الرسمية والمؤسسات الدينية المسيحية تجاه الفقراء والأخوة المهجرين، وبالأخص جمعية الكاريتاس الخيرية الأردنية التي تحتفل العام المقبل بمرور 50 سنة على تأسيسها، وجمعية رسل السلام الإسبانية التي يرأس مكتبها الإقليمي الأب خليل جعار، والبعثة البابوية في الأردن.

وتم في اللقاءات حث المجتمع الاسباني والكنائس الكاثوليكية على تنظيم رحلات حج إلى الأردن، باعتباره أرضاً مقدسة، والتركيز ليس فقط على زيارة البتراء لمدة يوم واحد في الأردن، فحسب، وإنما على سائر المواقع الأثرية الدينية وأهمها موقع المعمودية المغطس.

وقدم جدعون هدايا تذكارية هي أملاح وصابون من مواد طبيعية من البحر الميت بالإضافة إلى الكوفية الأردنية.