فتح البابا بندكتس السادس عشر الطريق لتطويب البابا بولس السادس بتوقيعه اليوم الخميس على مرسوم يعترف بـ"الفضائل البطولية" للحبر الذي قاد الكنيسة الكاثوليكية لمدة 15 عاماً.

يأتي هذا تزامناً وإحياء الكنيسة الكاثوليكية في العالم "سنة الإيمان"، مع ذكرى مرور خمسين عاماً على أعمال المجمع الفاتيكاني الثاني، وعشرين عاماً على صدور كتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية.

والاعتراف بـ"الفضائل البطولية" هي أولى خطوات عملية إعلان القداسة، وتعني أن الشخص عاش في حياة مسيحية مثالية. ومع هذه الخطوة الجديدة، يجتاز البابا بولس السادس، الذي ولد في ايطاليا باسم جوفاني باتيستا مونتيني، وتوفي عام 1978، مرحلة جديدة تقربه من التطويب. ويتوجب الآن أن تنسب أعجوبة إلى شفاعته عند الله تسمح بذلك.

وأشرف البابا بولس السادس على اختتام المجمع الفاتيكاني الثاني في عام 1965.

ويعد هذا المجمع واحداً من أهم الأحداث في تاريخ الكنيسة الحديث.

وكانت حبرية البابا بولس السادس متميزة بنشاطها إذ سجلت أول زيارات يجريها حبر أعظم في العالم أجمع، وبرسائل بابوية مهمة.