موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الأحد، ٢٥ فبراير / شباط ٢٠١٨
تقديم المجلد الرابع لكتب الأب رفيق خوري تحت عنوان ’فلسطين في القلب‘

بيت لحم – إعلام البطريركية اللاتينية :

بدعوة من معهد الكاردينال مارتيني للقيادة في جامعة بيت لحم ومركز اللقاء للدراسات الدينية والتراثية في الأرض المقدسة، تم تقديم المجلد الرابع للأب د. رفيق خوري بعنوان "فلسطين في القلب"، من سلسلة الكتب التي تحمل عنوان "من أجل حدود مفتوحة بين الزمن والأبدية"، وذلك في جامعة بيت لحم، بحضور البطريرك ميشيل صباح والمطران بولس ماركوتسو والأب بيتر ديبرول والأب اليسوعي هانس بوتمن وعدد من أساتذة الجامعة والمدعوين.

افتتح اللقاء الأستاذ د. يوسف زكنون، مدير المعهد ومنسق الندوة، وقدّم الأساتذ عزيز العصا والدكتور مازن قطاطو، من جامعة بيت لحم، اللذين قاما بعرض مطوّل وشامل للكتاب من زواياه المختلفة لتكتمل الصورة التي أراد الكتاب عكسها وتقديمها للقارئ.

ومن المعروف أن هذا المجلّد هو الرابع من السلسلة التي تضمّنت ثلاثة مجلدات سابقة، كان أولها "نحو لاهوت متجسد في تربة بلادنا" (٢٠١٢)، تبعها "الحضور المسيحي في المشرق العربيّ بين الماضي والحاضر والمستقبل" (٢٠١٤) ، وبعده "الآخر... نعمة أم نقمة؟" (٢٠١٦)، وكان آخرها الاصدار الجديد والرابع بعنوان "فلسطين في القلب" (٢٠١٧).

وقال الأب رفيق: "لقد قمت، في هذا المجلد الرابع، بجمع مقالاتي التي كنت قد كتبتها منذ عام ١٩٩٣ حتى اليوم لتعكس موقفي الشخصي من الكثير من الأحداث التي مرّت بها القضية الفلسطينية منذ ذلك الوقت إلى اليوم، وبالتأكيد على خلفية كوني فلسطينيًّا ومسيحيًّا وكاهنًا".

وتابع: "يتكون الكتاب من أربعة أجزاء، يتناول أولها ما يسمّى بـــ"الربيع العربي" وتداعياته، والثاني القضية الفلسطينية من زوايا متعددة، والثالث يتناول قضية القدس بعنوان "القدس في قلب القلب"، والرابع والأخير هو عبارة عن قراءات حول زيارات البابوات إلى الأرض المقدسة في السنوات الأخيرة، ومنها قراءة لزيارة البابا بولس السادس عام ١٩٦٤، وغيرها من القراءات، كما وقمت بإضافة "وثيقة كايروس" كملحق للكتاب. أمّا صورة الغلاف، فهي للفنان الفلسطيني سليمان منصور بعنوان "جمل المحامل".

وصرّح الأب رفيق عن إصدار المجلّد الخامس والأخير لهذه السلسة، وهو قيد الطباعة ويحمل عنوان "كتاب الأيام"، ويعكس تفاعلاته مع الأحداث الشخصية والعامة منذ عام ١٩٧٤، ويضم هذا المجلد ثلاثة كتب سابقة وهي "بطاقة ابن البلد" و"كتاب الأيام (١)" و"كتاب الأيام (٢)".

يُذكر أن الأب رفيق خوري كان قد شغل عدة مناصب راعوية بعد دراسته اللاهوت والتعليم المسيحي في روما، أهمها مسؤول عن التربية الدينية، ومسؤول عن سينودس الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة، وكان آخرها تعيينه مديرًا للمكتب الرعوي الجديد للأبرشية.