موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الأحد، ١٩ ابريل / نيسان ٢٠١٥
بلدة عبلين تدّشن أول كنيسة للقديسة مريم بواردي في العالم

عبلين - زهير خوري :

بالتزامن مع إعلان مريم يسوع المصلوب بواردي قديسة للكنيسة الكاثوليكية الجامعة، ترأس المطران جورج بقعوني، مطران عكا وحيفا والناصرة وسائر الجليل للروم الملكيين الكاثوليك، القداس الاحتفالي في بلدة عبلين في الجليل لمناسبة تدشين وتكريس الكنيسة الجديدة المشادة على اسمها، لتكون بالتالي الكنيسة الأولى في العالم أجمع.

وقد شارك في حفل التدشين المطران بولس ماركوتسو، النائب البطريركي للاتين في الجليل، ولفيف من الكهنة، من بينهم كاهن الرعية الأب ميشيل طعمة، وراعي كنيسة الروم الأرثوذكس الأب سابا حاج، وحضور ما يربو عن ألف شخص من أهل عبلين وسائر البلدات والمدن المجاورة. كما حضر الاحتفال الشيخ حسن حيدر والشيخ أحمد حيدر، ومأمون الشيخ أحمد، رئيس مجلس عبلين المحلي، الذي ألقى كلمة في المناسبة شدد فيها على اللحمة والمحبة بين جميع سكان البلدة.

وقبل بداية الاحتفال، قام وجهاء القرية، وعلى أنغام سريتيّ كشافة الكاثوليك والأرثوذكس، باستقبال المطران بقعوني في ساحة الميلاد. وبعد انتهاء القداس الإلهي، دعي جميع المشاركين لتناول الغذاء في ساحة الكنيسة. فيما قام بعرافة الحفل السيد زهير خوري، رئيس المجلس الراعوي لكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك في البلدة، ملخصاً في مداخلته حياة القديسة ومعبراً عن سعادة أهل البلدة بهذه المناسبة المميزة.

ومن الجدير ذكره أن القديسة مريم يسوع المصلوب بواردي ولدت في بلدة عبلين الجليلية في 5/1/1846، ونالت سري العماد والتثبيت بعد عشرة أيام على ولادتها في كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك في البلدة. هذا وقد طبع كتاب جديد يحمل عنوان "زنبقة الجليل" وفيه يحتوي على معلومات وافية عن حياة القديسة.