موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الإثنين، ١٢ ديسمبر / كانون الأول ٢٠١٦
بطاركة كنائس الشرق يقدمون العزاء لأخيهم البابا تواضروس الثاني

عمان - أبونا :

<p dir="RTL"><strong>البطريرك إسحق</strong></p><p dir="RTL">تقدم البطريرك إبراهيم اسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، بخالص تعازيه للبابا تواضروس الثاني عن التفجير الإرهابي الذي وقع صباح الأحد بالكنيسة البطرسية بالعباسية، وراح ضحيته عشرات الشهداء المصريين.</p><p dir="RTL">وقد أكد غبطته على أن هذه الأعمال لن تنال من وحدة المصريين وتماسكهم، مشيرًا إلى مشاركة واتحاد الكنيسة الكاثوليكية مع العائلات في الصلاة لراحة أنفس الشهداء وشفاء الجرحى.</p><p dir="RTL"><strong>البطريرك يونان</strong></p><p dir="RTL">كما اعتبر بطريرك السريان الكاثوليك أغناطيوس يوسف الثالث يونان أن &quot;هذا العمل الإجرامي الدنيء والمشين، كما غيره من الأعمال الإرهابية والتفجيرات التي تطال أماكن مختلفة من الشرق الأوسط والعالم، يهدف إلى زرع الخوف والرعب والعبث بأمن البلاد واستقرارها ونشر الفتنة بين المواطنين. وهذا العمل لن ينال من عزيمتنا، بل سيزيد تعلقنا وتجذرنا بأرضنا وأرض آبائنا وأجدادنا في الشرق وتشبثنا بالبقاء فيها مهما غلت التضحيات وعظمت التحديات&quot;.</p><p dir="RTL">ولهذه الغاية، اتصل غبطته لتقديم التعزية إلى الأنبا تواضروس الثاني، وإلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الشقيقة، وجمهورية مصر العربية، رئيسًا وحكومةً وشعبًا، وبخاصة إلى ذوي الشهداء الأبرار الذين أضحت دماؤهم الزكية، كإخوتهم الذين سبقوهم إلى الشهادة منذ فجر المسيحية حتى اليوم، بذارًا وتربة صالحة للإيمان بالرب يسوع والحفاظ على سيادة أوطانهم واستقرارها.</p><p dir="RTL"><strong>البطريرك لحّام</strong></p><p dir="RTL">وأرسل بطريرك الروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحّام برقية إلى البابا تواضروس الثاني، جاء فيها: &quot;لقد صعقت وصعق الجميع حولنا بدمشق، وفي كل مكان لدى سماع أنباء التفجير الإجرامي. إننا نقدم التعازي القلبية لقداستكم وللكنيسة القبطية المحبوبة من الله إكليروسًا وشعبًا&quot;.</p><p dir="RTL">وأضاف: &quot;نترحم على أنفس الضحايا، ونطلب الشفاء للجرحى وبلسم التعزية لذويهم. ونرفع الصلوات الحارة إلى المخلص الإلهي أن يحفظ كنائسنا وأديارنا من كل أنواع التعديات، ومن الإرهاب، ومن كل خطر يهدد البشر والحجر&quot;.</p><p dir="RTL"><strong>البطريرك الراعي</strong></p><p dir="RTL">كما توجه البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي بالتعزية القلبية إلى البابا تواضروس الثاني وإلى عائلات الشهداء، كما وإلى كل الشعب المصري، معتبرًا أن الإجرام والإرهاب لم ولن ينل يومًا من شهادة الأبرياء الذين باتوا يشفعون من سمائهم بكنائسهم وبأوطانهم وبالمؤمنين بالله.</p><p dir="RTL">وعبّر البطريرك الراعي عن تضامنه الكامل مع الكنيسة القبطية في هذه المأساة، وقد كلف المطران جورج شيحان، راعي أبرشية القاهرة المارونية، تمثيله في مراسم الجنازة ونقل تعازيه الحارة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، سائلاً للشهداء الراحة الأبدية وللجرحى الشفاء العاجل ولعائلاتهم العزاء.</p><p dir="RTL"><strong>البطريرك ساكو</strong></p><p dir="RTL">كما بعث البطريرك الكلداني لويس روفائيل ساكو رسالة تعزية وشجب التفجير الإرهابي الذي طال الكنيسة البطرسية إلى البابا تواضروس الثاني. وقال فيها: &quot;إننا نشجب بشدة هذا العمل الإجرامي الجبان الذي استهدف بيتًا لعبادة الله وقتل أبرياء كانوا يصلون&quot;.</p><p dir="RTL">وأضاف: &quot;من المؤسف أننا في هذا الشرق، مهد الديانات والحضارات بتنا نعيش وضعًا مقلقًا ومخيفًا وخطيرًا من صراعات وتفجيرات وقتل ودمار وتهجير شبه يومي. ونحن العراقيين كان لنا نصيبًا وافرًا منها. إننا نصلي من اجل راحة انفس الشهداء والشفاء العاجل للجرحى، ونناشد المسلمين والمسيحيين أن يهبوا كفريق واحد قبل فوات الأوان، من أجل تحقيق وفاق وطني صحيح، وإرساء أسس السلام الدائم والعادل&quot;.</p><p dir="RTL"><strong>البطريرك أفرام الثاني</strong></p><p dir="RTL">كما استنكر بطريرك السريان الأرثوذكس إغناطيوس أفرام الثاني هذا العمل الإرهابي وجميع التفجيرات التي تحدث في الشرق الأوسط، والتي تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد وخلق فتنة بين أطياف الشعب الواحد.</p><p dir="RTL">ورفع غبطته الصلاة من اجل الذين ارتقوا شهداءً جراء هذا التفجير لكي يرحمهم الله ويرسل العزاء إلى ذريهم، كما تضرع إلى الرب أن يمنح الشفاء العاجل لجميع المرضى. وتوّجه بالعزاء إلى البابا تواضروس الثاني، ومن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومن الشعب المصري عامة.</p>