موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

الرئيسية /
ثقافة
نشر الأربعاء، ١٢ ابريل / نيسان ٢٠١٧
بدء أعمال المؤتمر الشبابي العربي السابع

عمّان - الشماس نينب رمزي :

تحت شعار وهدف ثلاثي "التعليم والابداع والاستثمار: نحو رؤية عربية مشتركة"، بدأت الثلاثاء في العاصمة عمان، فعاليات المؤتمر الشبابي العربي السابع، الذي ينظمه منتدى الفكر العربي، برعاية ومشاركة صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، وذلك بمشاركة نخب عربية فكرية وسياسية وأكاديمية وكذا ممثلين عن منظمات المجتمع المدني.

وركز المؤتمر، المنظم على مدار يومين 11-12 نيسان، تشخيص التحديات التي يعاني منها الشباب العربي على الصعيد الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والسياسي، والعمل على الخروج بسياسات عملية مؤسسية قادرة على معالجة هذه المشكلات.

وأكد الأمير الحسن، رئيس المنتدى وراعيه، خلال افتتاحه المؤتمر، أن تطوير الثقافة العربية يساهم في خدمة الرؤية النهضوية العربية الواحدة التي يتشارك الجميع في رسم معالمها، مشيرا إلى أنه من الضروري العمل على رفد المنابر الثقافية بالفكر الأخلاقي الذي تغنيه التعددية، وينيره التنوع الحضاري، وتزينه الأصالة المستنيرة.

وأبرز أهمية دمج اللاجئين في الأنظمة التعليمية القائمة في البلدان المضيفة لتجنب ضياع هذا الجيل من اللاجئين، والذي يواجه تحديات صعبة على مستوى التعليم في بلاده طارحا الدولة العراقية كمثال وما تعانيه اليوم من اثار سلبية للتعددية الاسمية متناسيين الهوية العربية معتبرا انها احد المؤثرات على القومية العربية مؤكدا على ان الرسالة الخالدة هي رسالة السماء.

من جهته، أشار أمين عام المنتدى محمد أبو حمَور، أن الدول العربية حققت العديد من الإنجازات في مجال إتاحة الفرص التعليمية، خاصة في مراحل التعليم الأساسي، إلا أنه بالرغم من ذلك، ما زال هناك الكثير للقيام به لتحقيق المعايير العالمية فيما يتعلق بجودة التعليم، مبرزًا الفجوة بين ما تقدمه المؤسسات الأكاديمية للشباب من مهارات ومعارف، وبين ما يحتاجه سوق العمل.

بدوره، أوضح عضو مجلس أمناء منتدى الفكر العربي الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، أن الأحداث الأخيرة التي تعيشها الأمتان العربية والإسلامية أثبتت قدرة التقنية الحديثة بشتى أصنافها وألوانها على تحريك الواقع، وأن لوسائل التواصل الاجتماعي ومنصاتها، التي يرتادها ويقودها الشباب بكل كفاءة وتمكين، القدرة على تشكيل الأنماط والسلوكيات وتكوين الأفكار وتنشئة العقول.

وركزت مختلف المداخلات على أهمية الاعتناء بهوية قومية واحدة ملتزمة بالحرية والديمقراطية لمواجهة تحديات العولمة وتوحيد الشباب حول هدف سام يقوم على الوعي في مواجهة المجهول وكذلك الأفكار الموجعة لمستقبل الشباب.