موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الجمعة، ١١ مايو / أيار ٢٠١٨
انطلاق مسيرة العائلات المسيحية في أريحا بحضور المرشدين

مكتب اعلام البطريركية اللاتينية :

في ٢١ و٢٢ نيسان في مدينة أريحا وفي ٢٧ و٢٨ نيسان في الناصرة، نظّم المكتب الرعوي لأبرشية القدس دورات تدريبية للأزواج والأشخاص الذين سيقودون مسيرة العائلات التي ستستمر طوال عام ٢٠١٨–٢٠١٩ في أبرشية القدس في رعاياها المختلفة.

شارك حوالي ١٠٠ شخص في جلسة تدريبية أولية هدفت لتدريب قادة مرشدين ليرافقوا العائلات التي سوف تجتمع خلال العام المقبل.

بعد التعمق في خمسة مواضيع؛ العلاقة بين الزوجين، العلاقة مع الأطفال، العلاقة مع الآخرين، كيفية التعامل مع الأزمات ورسالة العائلة في الكنيسة والمجتمع، أجمع الأعضاء على جدول للعمل عليه ليتم تقديمه لكل أبرشية، لتعمل فيه بدورها على مدار السنة ابتدائاً من أيلول القادم. وسيتم مناقشة كل موضوع خلال ثلاث أمسيات تأملية وفقًا للجدول التالي:

١. النظر في الوضع والعادات اليومية.

٢. قراءات ومشاركات حول نصوص العهد الجديد.

٣. مناقشة المواضيع التي تم التطرق لها خلال الاجتماعين الأولين.

تم اختيار بعض الأشخاص من قبل كهنة الرعية ليصبحوا مرشدين روحيين خلال المسيرة، فهي مهمة ليست بسهلة. لذلك، قدّم المجلس الرعوي كتيباً يوجه المرشدين الذين سيرافقون الأزواج في مسيرة العائلات، حيث سيتم تزويدهم أيضًا بملف يحتوي على الوثائق المختلفة التي سوف تستند إليها المجموعات التي تشكلت في كل رعية.

سمحت أيام التدريب التي تمت في أريحا والناصرة للمسؤولين المستقبليين فرصة لفهم ما هو متوقع منهم واستيعاب البرنامج المقترح في الكتيب على أرض الواقع.

مسيرة مقترحة لتجديد الإيمان داخل العائلة

بالنسبة للأب رفيق خوري، الأمين العام للمكتب الراعوي، فقد كان العمل الذي تم إنجازه منذ بداية العام مشجعاً للغاية، فقال: “لقد تم بالفعل إنجاز الكثير من العمل: العثور على المرشدين، وإعداد المواد التي تستند إليها الاجتماعات، واليوم تدريب المرشدين. كل هذا استغرق الكثير من الوقت والطاقة ولكننا نمضي قدمًا".

وأضاف: "سوف نرى نتائج هذا الوقت من التأمل الذي سيحدث خلال العام المقبل. ولكن من ناحية أخرى، نود أن يؤدي ذلك إلى إنشاء حركة رسولية يمكن أن تصاحب الأزواج في حياتهم المسيحية. كلنا بحاجة إلى التجدد في إيماننا. هذا هو هدفنا. إن هذا التجدد للإيمان في العائلة هو تجدد الأبرشية بأكملها، والذي يبدأ بتجدد الأسرة".