<p dir="RTL">احتفلت البطريركية اللاتينية، السبت 22 حزيران 2019، باليوبيل الذهبي للسيامة الكهنوتية لكل من سيادة المطران بولص جاتشينتو ماركوتسو والمونسينيور ألدو طولوطو، بقداس احتفالي أقيم في كنيسة الجسمانية، حيث كانت الرسامة الكهنوتية قبل خمسين عامًا.</p><p dir="RTL">وفي القداس، رفع المشاركون من أساقفة وكهنة ورهبان وراهبات ومؤمنون، الشكر والحمد لله تعالى على نعمة الكهنوت، وعلى كل النعم والعطايا التي سمحت السماء أن تغمر الكنيسة اللاتينية في الأرض المقدسة من خلال خدمتهم الكهنوتية.</p><p dir="RTL">يذكر أن المطران ماكوتسو من مواليد سان بولو دي بيافي في إيطاليا عام 1945، التحق بإكليريكية بيت جالا عام 1960. سيم كاهنًا في 22 حزيران 1969. قدّم أطروحة الدكتوراه عام 1986 حول موضوع &quot;المجالس اللاهوتية التي تمّت في القدس بين إبراهيم الطبراني وحاكم دمشق عبدالرحمن بن عبد الملك الهاشمي&quot;. عُيّن أسقفًا فخريًا لعمواس في 29 نيسان 1993، ونال السيامة الأسقفية في 3 تموز 1993 في القدس، ليخدم النيابة البطريركية اللاتينية في الناصرة. وهو اليوم النائب البطريركي للاتين في القدس وفلسطين منذ العام 2017.</p><p dir="RTL">أما الأب طولوطو فهو من مواليد موتّا دي ليفينتسا في إيطاليا عام 1946، التحق بإكليريكية بيت جالا، سيم كاهنًا في 22 حزيران 1969، خدم في العديد من الأديرة والرعايا، قبّل أن يعيّن نائبًا لرئيس مركز نوتردام بالقدس عام 1998، ومن ثم رئيسًا له. عُيّن ممثل عن الكرسي الرسولي في المعهد البابوي لمركز نوتردام في القدس عام 1999، ومديرًا مدير لبيت القديسة مرتا في الفاتيكان عام 2005، ورئيسًا للمعهد الإكليريكي للقديس بطرس في روما عام 2012. ومنذ عام 2015 أصبح كاهنًا لرعيّة صافوط في الأردن.</p><p dir="RTL"><span style="color:#ff0000;"><strong>ألف مبروك نصف قرن من الكهنوت</strong></span></p><p dir="RTL">المركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام، وموقع أبونا، والمجلس الاستشاري للمركز، يهنئون المطران بولس ماركوتسو، والمونسنيور ألدو طولوطو، بمناسبة احتفالهما يوم أمس باليوبيل الذهبي (50 عامًا) في خدمة الله والانسان. وعقبال اليوبيل الماسي.</p><p dir="RTL">للمزيد من الصور:</p><p dir="RTL"><span dir="LTR">https://www.facebook.com/pg/www.abouna.org/photos/?tab=album&amp;album_…;