قال الملك عبدالله الثاني أنه "لا شيء يؤثر علي، وكان يؤثر على والدي الملك الحسين، إلا موضوع قيام فئات قليلة بالمساس بالوحدة الوطنية، لكن والحمد لله يوجد وعي لدى الأردنيين للتصدي لهذا الأمر".

وحول موقفه من محاولات البعض إثارة النعرات بين أبناء الأسرة الأردنية الواحدة، من مسلمين ومسيحيين، أوضح "منذ مدة أتابع محاولات زرع الفتنة داخل المجتمع الأردني، وللأسف زاد الكلام حينما كنت خارج البلد. وهذا الأمر كان يحدث منذ أيام والدي من قبل من يحاولون أن يستغلوا الفرصة".

وأكد، خلال استقباله اليوم الثلاثاء، في الديوان الملكي الهاشمي، شخصيات ووجهاء محافظة إربد، أنه ومنذ تأسيس الأردن "تربينا من الأباء والأجداد على الحفاظ على وحدتنا الوطنية وتماسكها. فأينما نذهب في العالم يتم الحديث عن ما يمتاز به الأردنيون من الكرم، وكيف يفتحون قلوبهم للجميع".

وقال "إن الخوارج والإرهابيين قريبون من حدودنا، ويبحثون عن أي مجال وأي فرصة لزعزعة الوحدة الوطنية والتأثير على بلدنا، لكننا لن نسمح بذلك، فقوة الوحدة الوطنية والمعنوية الأردنية تميزنا عن باقي الدول، ولن نمنح هؤلاء الفرصة للعبث".

وتابع "أنا أبو الحسين، وابن الحسين، وعندي واجب حماية كل الأردنيين من أقصى الشمال لأقصى الجنوب، من الشرق إلى الغرب، مسيحي ومسلم وكل الضيوف داخل البلد، بغض النظر عن المنابت والأصول، وأنا أعلم أنكم كلكم ستقفون معي في هذه المهمة".