قال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطاالله حنا "إن قضية الشعب الفلسطيني ليست قضية رواتب وطعام وشراب فحسب، بل هي قضية حق وعدالة، وقضية شعب تعرض لظلم تاريخي، ويجب أن يزول هذا الظلم التاريخي".

وخلال استقباله في القدس وفدًا برلمانيًا بريطانيًا، أضاف: "الفلسطينيون موجودون سواء اعترف بنا ترامب أو لم يعترف، وحقوقنا الوطنية ثابتة غير قابلة للمقايضة، والفلسطينيون يرفضون معادلة المال مقابل التنازل عن الثوابت الوطنية"، مشيرًا إلى أن "مؤتمر البحرين المزمع عقده بعد أيام إنما هي مسرحية محكوم عليها بالفشل، لأن صاحب القضية لن يكون حاضرًا ولن يكون ممثلا فيها، والفلسطينيون لم يخولوا أحدًا لكي يتحدث باسمهم".

وقال: "إن قضية الشعب الفلسطيني لا يمكن اختزالها فقط بتحسين الأوضاع المعيشية والمالية، وأن كنا لا نقلل من أهمية هذا، ولكن مطالب الشعب الفلسطيني هي أولاً حل القضية الفلسطينية حلاً جذريًا ينهي الاحتلال ويزيل كافة المظالم التي تعرض لها شعبنا، لكي ينعم هذا الشعب بالحرية والعودة واستعادة الحقوق السليبة".

وتابع: "إن مؤتمر البحرين هو مؤتمر ملغوم ومشبوه يندرج في إطار المؤامرة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، ونتمنى من أصدقائنا في سائر ارجاء العالم بأن يدركوا بأن قضية الشعب الفلسطيني هي ليست قضية رواتب وطعام وشراب فحسب بل هي قضية حق وعدالة، وهي قضية شعب تعرض لظلم تاريخي ويجب أن يزول هذا الظلم التاريخي".