موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الإثنين، ١٨ ابريل / نيسان ٢٠١٦
المطرانان المخطوفان: ذكرى ثالثة... ولا شيء عن مصيرهما

بيروت – النهار اللبنانية :

ثلاث سنوات مرت على خطف المطرانين بولس اليازجي، مطران حلب للروم الأرثوذكس، ويوحنا إبرهيم، مطران حلب للسريان الأرثوذكس، في ريف حلب ولا جديد. لا معلومات حقيقية أو جدية، ما زالت بعض المعلومات غير واضحة وغير أكيدة. حتى لا خيط يوصل إلى شيء ملموس.

غد الثلاثاء تحيي الرابطة السريانية واللقاء الأرثوذكسي ذكرى اختفائهما، تذكيراً بقضية حقة كي لا تصبح في غياهب النسيان، والحراك هذا عنوانه: "لن نسكت ولن ننسى". وللمناسبة أيضاً، تقام صلاة مساء الخميس المقبل في دير البلاد بدعوة من بطريركي الروم الأرثوذكس والسريان الأرثوذكس.

وكان المعاون البطريركي لبطريركية أنطاكية للروم الأرثوذكس المطران لوقا الخوري قد طلب من أيام قليلة من وفد برلماني روسي المساعدة في البحث عن المطرانين المخطوفين. وقال للوفد: "إن مصير المطرانين مجهول تماماً، ولا أحد يعلم شيئاً عن مكان وجودها وعن مصيرهما".

رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام أكد لـ"النهار" أن لا شيء ثابت في قضيتهما ولا اي إثبات عن وضعهما. "وكل المحاولات مع المعنيين في القضية من دول وأنظمة وأجهزة لم توصل إلى أي شيء. ثمة سر ولغز في اختفائهما، مصيرهما غير معروف وكأنه حادث عابر أو محاولة لجعله عابراً مع كثرة الدم والصراعات والقتل في المنطقة والاضطهاد والتهجير اللذين يتعرض لهما المسيحيون، أو يمكن ان يكون خطفهما رسالة إلى المسيحيين أنه يمكن خطف أبرز رموزكم من دون أن يحرك أحد ساكناً. هي رسالة حقيرة، كما أن اختفاءهما في هذه الطريقة من دون معرفة أي شيء عن مصيرهما هو بمثابة رمز واختصار لمعاناة المسيحيين في الشرق".