أكد المدير المؤقت لمكتب الصحافة في الكرسي الرسولي أليساندرو جيسوتي، أن الكرسي الرسولي رفع الحصانة الدبلوماسية لسفيره في فرنسا، رئيس الأساقفة لويجي فينتورا، فيما يتعلق بالإجراءات الجنائية المتعلقة به حول اعتداء جنسي مزعوم.

وأشار أن الإجراء تم اتخاذه وفقًا لاتفاقية فيينا المؤرخة 18 نيسان 1961.

وقال جيسوتي في بيان مقتضب: إن رفع الحصانة الدبلوماسية "يمثّل علامة استثنائية، والتي تظهر إرادة السفير، المعبّر عنها منذ البداية، واستعداده في التعاون الكامل مع السلطات القضائية الفرنسية المسؤولة عن القضية".

وأوضح أن الكرسي الرسولي انتظر انتهاء المرحلة الأولى من الإجراءات، والتي شارك بها رئيس الأساقفة فينتورا بحريّة، قبل أن يتخذ هذا القرار، مشيرًا إلى أن الكرسي الرسلي تلقى اخطارًا بنهاية تلك المرحلة في نهاية شهر حزيران، وأبلغ للسلطات الفرنسية قراره برفع الحصانة الدبلوماسية، الأسبوع الفائت.