موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الخميس، ١٩ أكتوبر / تشرين الأول ٢٠١٧
الكاردينال ساندري يعقد لقاءات في حيفا والناصرة وطبريا
الناصرة - أبونا :

تابع رئيس مجمع الكنائس الشرقية في الفاتيكان، الكاردينال ليوناردو ساندري، الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى الأرض المقدسة، حيث التقى في مدينة حيفا، يوم الثلاثاء 17 تشرين الأول، يرافقه القائم بأعمال القصادة الرسولية المونسنيور ماركو فورميكا، بكهنة أبرشية الروم الملكيين الكاثوليك، وعلى رأسهم المطران جورج بقعوني.

وخلال اللقاء، أشار المسؤول الفاتيكاني إلى رغبته بالمكوث وقتًا أطول في الأرض المقدسة بغية التعرّف على أوضاع كنيسة القدس. وعبّر أمام إكليروس الكنيسة الملكية عن إعجابه لما أصبحت عليه من ترتيب في الأوضاع الإدارية والمالية، وبالتالي سيكون هذا الأمر دافعًا للتخلي عن جميع خلافات الماضي والسير كعائلة تعمل معًا نحو المستقبل.

وعقد الكاردينال كذلك لقاء مع الجمعيات الرهبانية المختلفة في دير الكرمل. ويوم الأربعاء، 18 تشرين الأول، ترأس نيافته الصلاة من كنيسة جبل الكرمل، وتحديدًا من مغارة النبي إيليا، رافعا الأدعية من أجل نوايا الحبر الأعظم للكنيسة، وخاصة من أجل الشرق الأوسط.

وفي مدينة الناصرة، ترأس رئيس المجمع الحبري قداسًا إلهيًا في الكنيسة التي تقع بمحاذاة مغارة البشارة، حيث رفع الصلاة من أجل أن تكون مريم العذراء مثالاً لعائلات الأرض المقدسة في الاستعداد وقبول مشيئة الله دائمًا. وعند الظهيرة، اشترك مع الرهبان الفرنسيسكان بصلاة التبشير الملائكي، برفقة رئيس أساقفة كيبك الكندية.

وبعد الغداء، توجّه عميد المجمع الشرقي بداية إلى طابغة، حيث زار كنيسة تكثير الخبز، ودير البندكتان الذي تعرّض سابقًا لحريق متعمّد وأعيد افتتاحه مؤخرًا. كما زار نيافته مركزًا لمساعدة الأشخاص من ذوي الإعاقة، لينتقل إلى شاطىء طبريا ويزور كنيسة القديس بطرس، ثم الحفريات الأثرية في كفرناحوم، متمنيا الخير والنجاح لعلماء الآثار الفرنسيسكان.

وانتقل نيافته بعد ذلك إلى معهد "العذراء أم الفادي" الاكليريكي، حيث كان في استقباله المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية المطران بييرباتيستا بيتسابالا، والنائب البطريركي الأب حنا كلداني. وتراس رئيس المجمع الحبري ندوة بحضور الإكليريكيين المتواجدين في المعهد من 15 جنسية. وبعد ذلك، انتقل الكاردينال ساندري إلى جبل التطويبات ليلتقي من جديد مع الرهبان الفرنسيسكان من عدة أديرة في الجليل، إضافة إلى مجموعات الحجاج.