موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الإثنين، ٢٤ يوليو / تموز ٢٠١٧
القضاة والمحامون الكنسيون في الشرق الأوسط يختتمون أعمال مؤتمرهم
تقرير: الشماس نينب رمزي ، تصوير: إبراهيم الأشرم :

ترأس المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية في القدس، رئيس الأساقفة بييرباتيستا بيتسابالا، قداسًا إلهيًا في كنيسة شهداء الأردن، بمنطقة مرج الحمام، جنوب غرب عمان، بمناسبة اختتام مؤتمر القانون الكنسي الإقليمي السادس والذي شارك فيه محاميين وقضاة كنسيين من لبنان والعراق وسوريا ومصر وفلسطين والأردن.

وفي بداية القداس، افتتح الأب حنا كلداني كلمته مرحبًا بالحضور، ومباركًا للآباء الكهنة بهذه المناسبة ورئيس الأساقفة أيضًا ورؤوساء المحاكم الكنسية، مؤكدًا أن المحاكم هي مساكن إقرار الرحمة والبت بالحكمة. كما قدّم شرحًا حول كنيسة شهداء الاردن الحديثة البناء، مشيرًا لأهالي مرج الحمام المتبرعين إذ لولاهم لما تم بناء هذا الصرح المقدس.

أما في عظة القداس، فأكد المطران وليم شوملي، النائب البطريركي للاتين في الأردن، أن كرازة اليوم من الإنجيل هي من صميم عمل المحاكم الكنسية، والتي كان المؤتمر بصددها ذاكرًا بعبارة أيوبية: ’لماذا يعاني الأخيار والصالحين؟‘، مبينًا أن الشر موجود في العالم وعلينا مواجهته.

وأشار إلى أن مثل الحقل والقمح والزوان هو الإجابة لسؤالنا: ’لماذا لا يقلع الله الشر والظلم؟‘، حيث قال: إن المثل يُظهر صبر الله على الشرير بينما الإنسان لا ينتظر ولا يصبر ولو للحظات، حيث ينتظر الله لعل الزوان يصير قمحًا وينحدر من الشر إلى الخير. وذكر مبدأين لعمل الله أيضًا أولها أن الله عادل وليس ضُعف منه أنه صبور، والمبدأ الثاني أن الله رحيم.

وفي ختام القداس الإلهي، تم تسليم المشاركين في المؤتمر من محاميين وقضاة كنسيين شهادات لاختتامهم المؤتمر بنجاح حيث بلغ عدد المشاركين قرابة المائة، قدمها لهم سيادة رئيس الأساقفة بييرباتيستا بيتسابالا.