موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الخميس، ١٥ يونيو / حزيران ٢٠٢٣
السفير قسيسية يسلم رسالة من الرئيس الفلسطيني إلى البابا فرنسيس
وزير الخارجية الفلسطيني ونظيره الفاتيكاني، والسفير قسيسية (إلى يسار)

وزير الخارجية الفلسطيني ونظيره الفاتيكاني، والسفير قسيسية (إلى يسار)

وكالات :

 

سلم سفير دولة فلسطين لدى حاضرة الفاتيكان عيسى قسيسية، رسالة من رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إلى البابا فرنسيس، عبر أمين سر العلاقات مع الدول في حاضرة الفاتيكان (وزير الخارجية) المطران بول ريتشارد غالاغر.

 

وأشار قسيسية إلى أن رسالة الرئيس جاءت للاطمئنان على صحة البابا فرنسيس بعد العملية الجراحية التي أجراها قبل أيام، حيث وضعه في صورة تطورات القضية الفلسطينية بما فيها التحديات المستمرة في المدينة المقدسة، خاصة في "حي النصارى" و"الحي الأرمني"، إضافة إلى انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي والاعتداءات اليومية لأدواته المختلفة، بمن فيهم المستوطنون، لحرمان أبناء شعبنا بمسلميه ومسيحييه من حقهم بالعبادة، وانتهاك حرمة أماكن العبادة بما فيها المسجد الأقصى والكنائس.

 

كما قدم السفير قسيسية، دعوة رسمية من وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، للوزير غالاغر، لزيارة فلسطين والاطلاع على الأوضاع عن كثب وعقد اللقاءات الرسمية بما فيها مع رؤساء الكنائس.

 

وأطلع قسيسية، كبير الأساقفة المطران بول غالاغر، على الأوضاع الراهنة في فلسطين، بما فيها التوسع الاستيطاني غير المسبوق والاجتياحات المتكررة للمدن الفلسطينية، وهدم والاستيلاء على المنازل والأراضي، والاعتقال التعسفي، وما يعانيه الأسرى بما فيها الحالة الصحية للأسير وليد دقة، مطالبًا بتدخل الكرسي الرسولي في هذا الشأن، خاصة في الحالات الإنسانية.

 

وأشار إلى أوضاع الكنيسة المحلية والتحديات التي تواجهها، وأهمية الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم للأماكن المقدسة، وهذا ما يؤكده دائما الفاتيكان في المنابر الدولية.

 

بدوره، أشار المطران غالاغر إلى أن الكرسي الرسولي يعمل من أجل الدفع لعملية سياسية ذات مغزى، والعمل على إعادة بناء الثقة وإعطاء الآمال لشعوب المنطقة، خاصة الشعب الفلسطيني لنيل حريته والاستقلال، كما جاء في الاتفاقية الشاملة الموقّعة بين الكرسي الرسولي ودولة فلسطين.