أكد الرئيس العراقي فؤاد معصوم أن المسيحيين في العراق ومصر يعدون مكوناً أساسياً من المجتمع.

وقال معصوم خلال لقاءه مع البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أن العلاقات بين العراق ومصر علاقة قديمة، فمن الناحية الحضارية قيل أن بغداد بنيت على يد أبو جعفر المنصور، مشيراً إلى أن الأديرة كانت منتشرة في بغداد وكربلاء بشكل لافت، وكذلك في كوردستان والمنطقة الشمالية، وبالتالي يدل على قدم المسيحيين بالمنطقة".

وأضاف "يتواجد المسيحيون في تشكيل الدولة العراقية، والعلاقة مع المسيحيين جيدة، ولا يوجد تدخل في شؤونهم أو حياتهم. لكن المجموعة الإرهابية (داعش) تمكنت من توجيه ضربات كثيرة إلى المسيحيين، ليس من منطلق إسلامي، فهم مارسوا ذات الشيء مع المسلمين، مثل ما حدث في الموصل، حيث دمروا الكثير من الآثار الحضارية".

واختتم الرئيس العراقي بقوله: "أتمنى لمصر دائماً الخير. وعلاقتنا جيدة وإننا مع مصر والتنسيق والتعاون بيننا مستمر وكلما نزور مصر نزور الأزهر والكنيسة، كما تقابلنا مع الرئيس السيسي وكان يوجد تفاهم وهو لديه اهتمام بالعراق وقد تمكن في فترة قليلة أن تكون له رؤية واضحة".