موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الأحد، ٢٢ سبتمبر / أيلول ٢٠١٩
الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين تلتقي الكاردينال ساندري

اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس :

في مستهل لقاء الوفد الرئاسي الفلسطيني إلى حاضرة الفاتيكان، التقت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، ممثلة برئيسها معالي الوزير د. رمزي خوري، والسفير عيسى قسيسية، بحضور الاب ابراهيم فلتس، مع الكاردينال ليوناردو ساندري رئيس مجمع الكنائس الشرقية.

وتركز الحديث حول الوضع المسيحي في المشرق، وخاصة في الأراضي المقدسة وأهمية البناء على اللقاء الذي عقده قداسة البابا فرنسيس مع رؤوساء وبطاركة الشرق في مدينة باري الإيطالية، بتاريخ ٧/٧/٢٠١٨، ومتابعة البيان النهائي، وخاصة بما يتعلق بالقدس، والذي أكد مركزية المدينة المقدسة للعالم المسيحي وأهميتها للديانات الإبراهيمية.

وثمن الكاردينال على الدور المركزي للجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في دعم وإسناد المؤسسات الكنسية في مجالاتها المتعددة تعزيزًا للوجود المسيحي وتأكيدًا على الحفاظ على النسيج المجتمعي الفلسطيني والذي يعتبر نموذجًا في العيش المشترك واحترام الاخر. كما عبّر عن تقدير قداسته ومجمع الكرادلة للرئيس محمود عباس وللشعب الفلسطيني على الإنجاز التاريخي في ترميم كنيسة المهد، واعتبرها رسالة محبة وسلام من القيادة والشعب الفلسطيني الى العالم اجمع.

وأكد رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس د. رمزي خوري على أهمية عقد لقاء لرؤساء وبطاركة الشرق لابراز البعد المسيحي للمدينة المقدسة، ومواجهة سياسات اسرائيل في قضية المعالم الدينية، وإقصاء الوجود الاسلامي والمسيحي في المدينة المقدسة من خلال سياسات الإحلال والتهويد، مؤكدًا على موقف القيادة والمرجعيات الدينية الاسلامية المسيحية للحفاظ على الوضع القائم التاريخي والقانوني للمدينة المقدسة، مستشهدا بأقوال الحبر الأعظم للحفاظ على الهوية المتميزة للمدينة المقدسة، بألوانها المتعددة.

وفي الختام شكر الكاردينال ساندري اللجنة الرئاسية بتوجيهات من الرئيس عباس لوقوفها ودعمها للبطريركية اللاتينية ومؤسساتها المختلفة للحفاظ وحماية الدور الذي تقوم به البطريركية في شتى المجالات ومنها التعليمية والصحية والشؤون الإنسانية والاجتماعية. وقدّم خوري هدية رمزية للكاردينال تحمل في طياتها معاني معاناة الشعب الفلسطيني، وهي عبارة عن صليب من خشب الزيتون، حيث يرزح الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال واللجوء القسري لاكثر من ٧٠ عامًا.