احتفلت الجالية المسيحية العربية، السبت، بعيدها الأول في البحرين، وذلك بكاتدرائية سيدة شبه الجزيرة العربية بعوالي، وهي الكاتدرائية الكاثوليكية الأكبر على مستوى الخليج العربي، وشهدت الكاتدرائية حضورًا كبيرًا من مختلف الفئات الذين أقاموا القدّاس والصلاة والدعاء.

وخلال الفعالية أكّد المحتفلون لـجريدة «الأيام» البحرينيّة، على أن البحرين تتميز باحترامها للأديان، وأنها نموذج متميز، وقد يكون فريدًا من نوعه في حرية ممارسة الطقوس الدينية بكل حرية وسلام ومحبّة، موجّهين الشكر للبحرين قيادةً وشعبًا على هذا الانفتاح والاحترام وحب وتقبّل الآخر.

وأشاد جميع المشاركين في القداس بأجواء التعايش والتسامح التي تعيشها المملكة وحرية ممارسة معتنقي الأديان لطقوسهم، وقالوا: «هذا ما أكدت عليه زيارة قداسة بابا الفاتيكان التاريخية والفريدة للبحرين العام الماضي، والتي تعني أن المنامة منارة للتعايش بين العالم».

وقال الأب شربل رزق الكبوشي، راعي كنيسة القلب الأقدس: «الجالية المسيحية في البحرين تتمتع بكامل حقوقها وحريتها في ممارسة شعائرها واحتفالاتها وفعالياتها فالبحرين هي نموذج فريد حتى على مستوى العالم في ممارسة الطقوس لكل الديانات بكل حرية ومحبه وسلام»، وتابع: «نحن في البحرين نعيش في هذه الحرية والنعمة وعندما زارنا قداسة بابا الفاتيكان المملكة كانت رسالة لكل العالم لكي يعرف من هي البحرين وماذا يعني التعايش بين الأديان فيها، وهذا ما رآه البابا ونقله للعالم».

وأضاف: نشكر جلالة الملك المعظم وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على كل ما يقدّمانه لنا من أمان وحرية ووممارسة الطقوس بكل محبّة وسلام، ونحن دائمًا في قدّاسنا وصلاتنا ودعائنا نرجو من الله أن يحفظهما لنا ويحفظ البحرين وأهله من كل شر.