بعد موافقة مجلس الأمن على قرار يدعم وقف القتال في سورية، قال بطريرك الروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحّام: "إننا نهنئ دولتنا وجميع الفصائل المعارضة، بالتوجه الإيجابي نحو الحوار، والمصالحة، والسلام. وبدورنا كمواطنين وككنيسة، وكمجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في سورية، نواكب بالصلاة مساعي السلام على المستوى الدولي الشامل، والمستوى الإقليمي، والعربي، والمستوى الكنسي ابتداءً من قداسة البابا، والفاتيكان، والكنائس في العالم أجمع، الذين نتواصل معهم".

وتابع "نحييّ المباردة الدولية، بإيقاف الأعمال العدائية. كما أننا نعتبر أن الموافقة بالإجماع على هذا القرار الدولي، أمر مهم جداً. إن اتفاق روسيا وأمريكا مع سورية، ومع الاتحاد الأوروبي، وباقي الدول، له تأثير أدبي، وأخلاقي، يفوق قوة السلاح! هذا هو ما سيحقق النصر على الإرهاب بكل أسمائه، وفصائله". وخلص إلى القول: "ندعو كنائسنا ورعايانا وجمعياتنا الرهبانية وجميع المؤمنين لمتابعة إقامة الصلوات لأجل سلام وسوريَّة، وأمنها وأمانها.