التقى بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس إغناطيوس أفرام الثاني، بالبابا فرنسيس.

وخلال اللقاء، تحدث غبطته عن وضع المسيحيين في سورية، مشيرًا إلى معاناتهم ومعاناة الشعب السوري بسبب العقوبات المفروضة على سورية. فطلب من البابا فرنسيس المساعدة في رفع العقوبات عن سورية عبر العلاقات الدولية للفاتيكان. كما طلب أن يستمرّ الكرسي الرسولي في جهوده ومساعيه في قضية مطراني حلب المخطوفين بولس يازجي وغريغوريوس يوحنا إبراهيم.

وفي الإطار المسكوني، بُحث مطوّلاً موضوع توحيد تاريخ الاحتفال بعيد القيامة حيث جدّد البطريرك أفرام نداءه لتكثيف العمل الجدّي في هذا المجال، مُبديًا استعداد الكنيسة السريانية الأرثوذكسية للمضي قُدُمًا في هذا الموضوع لأهميته في توحيد المؤمنين من جميع الكنائس وتعزيز وحدتهم وشهادتهم المسيحية. في ختام اللقاء، رفعت الصلاة من أجل تثبيت المسيحيين في أوطانهم ليكونوا شهودًا حقيقيين للمسيح في الشرق.