بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي حيا البابا فرنسيس المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس وقال أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، لستين سنة خلت، في مثل هذه الأيام بالذات، التقى البابا القديس بولس السادس والبطريرك المسكوني أثيناغوراس في القدس، فكسرا جدار عدم التواصل الذي كان يفصل بين الكاثوليك والأرثوذكس لقرون عديدة. لنتعلم من عناق هذين العظيمين في الكنيسة على درب وحدة المسيحيين، ولنصلِّ معًا، ونسر معًا، ونعمل معًا. وفيما نفكّر في لفتة الأخوة التاريخية تلك التي تمت في القدس، لنُصلِّ من أجل السلام في الشرق الأوسط، وفي فلسطين، وإسرائيل، وأوكرانيا، وفي جميع أنحاء العالم. الكثير من ضحايا الحروب، الكثير من القتلى، الكثير من الدمار... لنصلِّ من أجل السلام.

تابع البابا فرنسيس يقول أعرب عن قربي من الشعب الإيراني، ولا سيما من عائلات العديد من ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع في كرمان، ومن العديد من الجرحى ومن جميع المتضررين من هذا الألم الكبير. إن عيد ظهور الرب هو يوم الطفولة الإرسالية. أحيي الأطفال والشباب المرسلين في العالم أجمع، وأشكرهم على التزامهم بالصلاة ودعمهم الملموس لإعلان الإنجيل، ولاسيما لتعزيز الشباب في أراضي الرسالة.