أعطى البابا فرنسيس فريق الحراسة المكلف بحمايته فكرة عن أسلوبه البابوي الجديد، الأحد، عندما خرج من إحدى بوابات الفاتيكان للترحيب بحشد صاخب من المهنئين.

وألقى البابا عظة صباحاً في كنيسة «سانتا آنا» الصغيرة الواقعة على بعد بضعة أمتار داخل بوابة تحمل نفس الاسم أمام العاملين في الفاتيكان الذين يترددون عليها باعتبارها إبرشية لهم.

ووصل البابا في سيارة سوداء وتوجه على الفور إلى مئات الأشخاص الذين تجمعوا عند البوابة لرؤيته.

وحيا البابا الجماهير وقام بتقبيل الاطفال وابتسم أكثر من مرة خلال تواصله معهم، وأشار إلى الساعة التي يضعها حول معصمة في دلالة على أنه يتعين عليه الدخول ليترأس القداس.

وبعد ترؤس قداس الأحد وقف خارج الكنيسة مثل قس بسيط وحيا كل شخص لدى خروجه.

وقبل الانطلاق بسيارته عاد مرة اخرى إلى البوابة للتلويح بيده للحشود وسط شعور واضح من عدم الارتياح من قبل طاقمه الأمني.