عقب تلاوته صلاة التبشير الملائكي اليوم الأحد 9 شباط، تحدّث قداسة البابا فرنسيس عن تواصل الأنباء الأليمة من شمال غرب سورية، وخاصة حول أوضاع الكثير من النساء والأطفال والأعداد الكبيرة من الأشخاص الذين يجبَرون على الفرار بسبب التصعيد العسكري.

وفي حديثه إلى المؤمنين والحجاج المحتشدين في ساحة القديس بطرس، جدد البابا نداءه إلى الجماعة الدولية وجميع الأطراف المعنية للجوء إلى الوسائل الدبلوماسية والحوار والمفاوضات في احترام للقانون الدولي الإنساني، وذلك من أجل حماية حياة ومصائر المدنيين، وطالبًا من الجميع مشاركته الصلاة من أجل سورية الحبيبة والمتألمة.

وتشن قوات الحكومة السورية، بدعم روسي، هجومًا واسعًا لاستعادة محافظة إدلب، آخر معاقل المتمردين في البلاد. ونزح أكثر من نصف مليون شخص من المنطقة منذ أوائل كانون أول ديسمبر 2019. وفرّ حوالي 90 ألف مدنيًا من منازلهم في محافظة إدلب خلال الأيام الأربعة الماضية وحدها. ويشقّ معظم هؤلاء طريقهم باتجاه الحدود التركية.