قال المكتب الإعلامي التابع للكرسي الرسولي، الجمعة، إنّ البابا فرنسيس سيجتمع يوم الأربعاء 22 تشرين الثاني، مع أقارب رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة، ثم سيجتمع بشكل منفصل مع وفد من الفلسطينيين الذين لهم أفراد من أسرهم يعيشون في غزة.

وذكر مدير المكتب ماتيو بروني، ردًا على أسئلة الصحفيين، في بيان: "سيجتمع البابا فرنسيس في أوقات منفصلة مع مجموعة من أقارب الإسرائيليين المحتجزين كرهائن في غزة، ومجموعة من أقارب الفلسطينيين الذين يعانون من الصراع في غزة".

وأضاف: "يريد البابا فرنسيس من خلال هذه اللقاءات، ذات الطبيعة الإنسانيّة البحتة، أن يُظهر قربه الروحي من معاناة كل فرد، لأنه، كما سبق أن ذكر في نهاية تلاوة التبشير الملائكي يوم الأحد الماضي، ’كل إنسان، سواء كان مسيحيًا أو يهوديًا أو مسلمًا، من أي شعب وأي دين، كل إنسان مقدّس وثمين في نظر الله ولديه الحق في العيش في سلام‘".