موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الخميس، ١٥ ابريل / نيسان ٢٠٢١
البابا فرنسيس: الكنيسة هي بيت ومدرسة شركة، هي بيت ومدرسة صلاة
هذه هي مهمة أساسية للكنيسة: الصلاة والتربية على الصلاة، ونقل مصباح الإيمان من جيل إلى جيل بزيت الصلاة

وكالات :

 

حذّر البابا فرنسيس من اللجوء لإستخدام أسلحة المال، السلطة ووسائل الإعلام، بل يجب دعم العالم بالصلاة.

 

وفي لقاء الأربعاء المفتوح مع الناس المقام حاليًا من مكتبة القصر الرسولي، والذي كرسه لموضوع: "الكنيسة معلمة الصلاة"، أضاف البابا، أن "النساء والرجال القديسون لا يتمتعون بحياة أسهل من غيرهم، بل على العكس من ذلك، إنهم يواجهون مشاكلهم أيضًا، علاوة على ذلك، فهم غالبًا ما يكونون موضع معارضة".

 

وتابع "لكن قوتهم تكمن في الصلاة، التي دائمًا من بئر الكنيسة الأم الذي لا ينضب. بالصلاة يغذون شعلة إيمانهم كما يحدث لزيت المصابيح، وهكذا يمضون في السير قدمًا على طريق الإيمان والرجاء". وذكر بيرغوليو ارتجالاً، أن "القديسين، الذين غالبًا ما لا يحُسبون إلا قليلاً في نظر العالم، هم في الواقع أولئك الذين يدعمونه، لا بأسلحة المال والسلطة والإعلام، بل بسلاح الصلاة".

 

وختم البابا فرنسيس تعليمه الأسبوعي بالقول: هذه هي مهمة أساسية للكنيسة: "الصلاة والتربية على الصلاة، ونقل مصباح الإيمان من جيل إلى جيل بزيت الصلاة. بدون نور هذا المصباح، لن نتمكن من رؤية الدرب لكي نُبشّر؛ لن نتمكن من رؤية وجوه الإخوة الذي علينا أن نقترب منهم ونخدمهم؛ ولن نتمكن من أن ننير الغرفة التي سنلتقي فيها في الجماعة... بدون إيمان ينهار كل شيء، وبدون صلاة ينطفئ الإيمان. لهذا السبب، فالكنيسة، التي هي بيت ومدرسة شركة، هي بيت ومدرسة صلاة".