"بدون المرأة لا وجود للتناغم في العالم" هذا ما قاله البابا فرنسيس في عظته مترئسًا القداس الإلهي، يوم الخميس، والتي تمحورت حول صورة المرأة انطلاقًا من رواية الخلق التي يقدمها سفر التكوين في الكتاب المقدس، فالرجل والمرأة مختلفان ولكن لا أحد منهما أفضل من الآخر، ولكن المرأة هي التي تحمل التناغم إلى العالم.

وقال البابا فرنسيس في عظته: "عندما نتحدّث عن النساء غالبًا ما نقوم بذلك بالإشارة إلى ما يقمن به على سبيل المثال لقد خلقت المرأة لتفعل كذا وكذا، ولكن المرأة تحمل غنى في داخلها لا يمكن للرجل أن يحمله، هي تحمل تناغم الخليقة. عندما تغيب المرأة يغيب التناغم".

تابع: "عندما نتحدث نقول غالبًا أننا نعيش في مجتمع ذات طابع ذكوري تغيب عنه المرأة؛ وإن سأل أحد عن دور المرأة يأتي الجواب: "أجل، أجل، دور المرأة في غسل الصحون". لا! لأن دور المرأة يكمن في حملها للتناغم، وبدونها لا وجود للتناغم. صحيح أن الرجل والمرأة مختلفان، وأن ما من أحد بينهما أفضل من الآخر، لكن الرجل لا يحمل التناغم، أما المرأة فبلا! هي تحمل التناغم وتعلمنا الحنان والمحبة، وتجعل من العالم مكانًا جميلا".