تواصلت الرعية الرينة خلال التحضيرات الميلادية بأجواء من الألفة والمحبة، حيث رعى المطران وليم شوملي إضاءة شجرة الميلاد وبازار الرحمة بتواجد حشد من المؤمنين والبلدات المجاورة. كما وقدمت الفنانة ميري منسى سكران الترانيم الروحية التي اضفت جواً من الخشوع والإيمان.

ولمناسبة عيد الميلاد، أقامت لجنة الليتورجية في الرعية حفلة ترفيهية (لعبة بينغو) لمساعدة طلاب الجامعة، وقد تم تجميع الاطفال ورسم الفرحة والبسمة على وجوههم حيث رفعوا الاطفال أصواتهم بترانيم ميلادية. كما وأقيم الكشاف ليالٍ ميلادية لأهالي البلدة لزرع روح التآخي بين ابناء البلد الواحد.

وتم تحضير الرعية روحياً بالاعترافات والسجود أمام القربان الأقدس. وكما واجتمع أعضاء الهيئة التدريسية من مدارس البطريركية في الجليل حيث شدد البطريرك فؤاد طوال خلال عظته على سنة الرحمة من خلال الرسالة التعليمية. كما واحييت أمسية روحية بمناسبة سنة الرحمة من أجل الأطفال المشردين في العالم، والذين يعانون من الجوع والفقر، طالبين لهم السلام. واختتمت الأعياد الميلادية في الرعية بقداس عيد عماد الرب الذي ترأسه الأب الياس عودة، كاهن الرعية، وتم فيه تجديد مواعيد المعمودية.