قام الأمير ويليام بزيارة كنيسة القيامة، والتي تقع في قلب المدينة القديمة بمدينة القدس، وذلك ضمن برنامج زيارته التاريخية إلى الأرض المقدسة، والتي تعد الزيارة الرسمية الأولى لفرد من العائلة الملكية البريطانية منذ العام 1948.

ووصل دوق كامبريدج إلى بازيليك القبر المقدس، صباح اليوم الخميس، حيث كان في استقباله بطريرك القدس للروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث، وبطريرك القدس للأرمن الأرثوذكس نورهان مانوغيان، وممثلاً عن حراسة الأراضي المقدسة الفرنسيسكانية، فضلاً عن الأسقف الأنغليكاني سهيل دواني.

ودخل الأمير البريطاني، برفقة الوفد المرافق له، إلى الكنيسة، وبعد أن سجد أمام حجر التحنيط، توجّه إلى القبر المقدس، حيث مكان دفن السيد المسيح وقيامته بعد ثلاثة أيام، وصلّى هنالك لفترة طويلة. وبعد جولة في الكنيسة، أشعل الأمير ويليام شمعة عند مكان الصلب (الجلجلة).